تدرك، يوم غد، الرابطة المحترفة الثانية جولتها ال 14 وما قبل الأخيرة، والتي من دون شك ستكون في صالح الرائد أهلي البرج الذي سيستقبل بميدانه نادي بارادو الجريح، حيث سيحاول تدارك الهزيمة الماضية امام اتحاد بلعباس ومواصلة حصد النقاط بميدانه، وبالتالي الحفاظ على نفس الفارق الذي يفصله عن ملاحقيه، مما يكسبه ثقة أكثر في النفس تحسبا للمرحلة الثانية من البطولة، ولا يبدو أن البرايجية سيخيبون آمال جماهيرهم، الذين سيغيبون عن المباراة أمام فريق يعاني حتى داخل قواعده، إذ انه يتواجد في معنويات منخفضة بعد الخسارة التي سجلها خلال الجولة الماضية امام ضيفه مولودية قسنطينة. وأمام هذه المعطيات، من المنتظر ان تجري المباراة في اتجاه واحد، حيث يملك الرائد كل الاوراق الرابحة تقريبا، بداية من تمتعه بكرسي الريادة واستغلاله لعامل الأرض، وهذا رغم انه سيلعب محروما من انصاره بعد العقوبة التي تم تسليطها عليه من طرف الرابطة، فضلا عن وقوف الإدارة إلى جانب اللاعبين بالدعم المالي.. غير أن "الباك" لا يزال يؤمن بعنصر المفاجأة، خاصة وأنه سيتنقل إلى البرج دون مركب نقص ولا ضغط، وبالتالي سيدخل المباراة براحة كبيرة عكس أصحاب الأرض المطالبين بصنع اللعب وتسجيل نتيجة إيجابية. ومن الجهة المقابلة، يسعى الوصيف اتحاد بلعباس إلى تسجيل فوز ثان على التوالي بميدانه بعد ذلك الذي حققه الأسبوع الماضي أمام الرائد أهلي البرج، الذي ساهم بقوة في رفع المعنويات نظرا لأهميته. وقد شدد الطاقم الفني على ضرورة استغلال هذه العوامل لحصد ثلاث نقاط أخرى للبقاء في مركز الوصافة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب. ومن المنتظر أن يكون الحضور الجماهيري مكثفا، خاصة بعد النداء الذي وجهه اللاعبون للأنصار. الساورة تريد التأكيد و"لازمو" لتدارك هزيمة مستغانم ولعل قمة هذه الجولة، هي تلك التي تجمع بين شبيبة الساورة وجمعية وهران، حيث كلاهما يصارع من أجل المراكز الأولى، مما يعني ان النقاط الثلاث تهمهما كثيرا، فالشبيبة عازمة على الفوز، خاصة أن كل النقاط التي تحصلت عليها وقادتها إلى المركز الثالث وحصدت أغلبيتها داخل القواعد، وقد أسقطت كل ضيوفها تقريبا، وبالتالي فإن اللعب بميدانها يعتبر نقطة قوتها بعد مرور 13 جولة. وفضلا عن ذلك، فإن النقاط الثلاث ستسمح لها بالإرتقاء أكثر في الترتيب ومواصلة إحداث المفاجآت. ومن جهتها، فإن الجمعية تعيش وقت عصيب، لا سيما على مستوى العلاقة بين الفريق والأنصار، وذلك بعد الهزيمة غير المنتظرة التي تكبدتها خلال الجولة الماضية بميدانها على يد الضيف الجار ترجي مستغانم. وقد حذرت الإدارة لاعبيها بتسليط عقوبات قاسية في حال تسجيل تعثر جديد وعدم بذل مجهودات أكبر لتدارك تلك الخسارة التي أفقدت الفريق المركز الثاني.. وبدوره، يسعى المدرب بن شادلي للقيام ببعض التغييرات على التشكيلة التي سيدخل بها يوم غد، وذلك بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت له بخصوص خياراته في مباراة مستغانم.
"الموب" يريد نقاط المحمدية وبعدها المدية لتحضير مواجهة العميد جيدا ويسعى فريق مولودية بجاية إلى العودة إلى سكة الإنتصارات واستعادة هيبته بملعب الوحدة المغاربية، وذلك عندما يستقبل سريع المحمدية، حيث يراهن الطاقم الفني بقيادة المدرب رحموني على هذه المباراة لتدارك الهزيمة الاخيرة امام اتحاد البليدة والتقدم قليلا في سلم الترتيب للإقتراب من الأوائل، إذ أنه يريد التواجد في مركز مريح قبل نهاية مرحلة الذهاب ليتسنى له التحضير جيدا لمباريات الجولة الثانية من البطولة، خاصة وأن الفريق يلعب من أجل اقتطاع إحدى أوراق الصعود إلى القسم الأول، وهي المهمة التي تستدعي حصد أكبر عدد من النقاط، خصوصا داخل القواعد. وقد قام رحموني ومساعده موسوني بعمل جبار خلال هذا الأسبوع من الجانب التكتيكي، من خلال تصحيح الاخطاء السابقة، وكذلك من الجانب النفسي نظرا لكون ضغط الأنصار سيكون شديدا. ومن جهة أخرى، فإن تسجيل نتيجة إيجابية سيفتح شهية البجاويين أكثر تحسبا لمباراة الجولة الأخيرة أمام أولمبي المدية، وبعدها مواجهة الكأس أمام مولودية الجزائر، والتي يراها أنصار "الموب" أهم مباراة لفريقهم هذا الموسم. جدول المباريات غدا على الساعة 15.00 شبيبة الساورة جمعية وهران مولودية بجاية سريع المحمدية مولودية باتنة إتحاد البليدة رائد القبة إتحاد عنابة إتحاد بلعباس أولمبي المدية مولودية قسنطينة أمل مروانة على الساعة 18.00 أهلي البرج نادي بارادو (بدون جمهور) ترجي مستغانم إتحاد بسكرة