قال يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إن إسماعيل هنية سيبدأ أواخر شهر جانفي الجاري جولة خارجية ثانية تشمل قطر وإيران وعددا من الدول الإسلامية، وصرح رزقة أن سبب تأجيل زيارة هنية لقطر خلال الجولة الأولى إلى عدم تواجد أمير قطر في البلاد، مشددا على أن قطر "دعمت الشعب الفلسطيني ومقاومته في صموده ضد الحرب الصهيونية الأخيرة" وإعتبر هنية أن جولته هي الأولى من نوعها منذ 5 سنوات، والتي شملت مصر والسودان وتركيا وتونس أنها كانت "ناجحة بكل المقاييس" وجسدت كسر الحصار السياسي الذي فرضه العالم على الحكومة التي شكلتها حركة حماس عقب فوزها في الانتخابات الأخيرة مطلع عام 2006، وفي السياق ذاته قال هنية إن حماس "استطاعت أن تدير ملف العلاقات التركية الفلسطينية إدارة جيدة" منوها أن ذلك كان مكسبا للقضية وللسلطة الفلسطينية على حد سواء ورأى أن "الحصار السياسي انتهى تماما وهذا سيكون إلى جانب خطوات أخرى لرفع الحصار بشكل كامل" مشددا على أن الثورات العربية ستوفر مزيدا من الحرية للقضية الفلسطينية وفيما يتعلق بالدعم المصري لفلسطين كشف هنية عن وجود نقاش لإنشاء منطقة تجارية مشتركة على الحدود بين الجانب المصري وقطاع غزة وقد رحب وزير المخابرات المصرية مراد موافي بالاقتراح الذي جرى تحويله إلى الجهات الفنية لدراسة عملية التنفيذ ووعد موافي بنقل طلب ملف الكهرباء في قطاع غزة وحاجة غزة إلى 40 50 ميغا وات إلى وزير السلطة والطاقة في مصر لدراسته ووضع خطة التنفيذ.