أقدم، أمس الأحد، المئات من سكان القرية الفلاحية "كتالة" بمنطقة تيكبوشت الواقعة بالمدخل الشرقي لبلدية حيزر 9 كلم شمال مدينة البويرة، على غلق الطريق الوطني رقم 33 الرابط بين ولاية البويرة وتيزي وزو مرورا بمنطقتهم بواسطة الأشجار والمتاريس والعجلات المطاطية التي أضرموا فيها النيران، مما تسبب في عرقلة حركة المرور بصفة كلية احتجاجا على ما وصفوه بالتهميش والإقصاء الذي يعانون منه منذ سنوات طويلة. وندد مواطنو القرية الفلاحية في وقفتهم الاحتجاجية بلا مبالاة السلطات المحلية لأوضاعهم الاجتماعية المزرية وكذا تدني المستوى المعيشي بقريتهم وللتعبير عن استيائهم من عدم استجابة الولاية لمطالبهم التي رفعوها في العديد من المناسبات، بالرغم من أن والي الولاية كان قد وعدهم، الأسبوع الماضي، بتخصيص زيارة ميدانية لمنطقهم، بحسب تصريحات المحتجين. ومن بين مطالب السكان، ضرورة توفير الماء الصالح للشرب ربط منطقتهم بشبكة غاز المدينة وشبكة الصرف الصحي، والإنارة العمومية وإعادة تهيئة الطريق، بالإضافة إلى الشغل والسكن. بدأها الباعة الفوضويون وشملت طالبي السكنات الاجتماعية حرق ثلاث سيارات وغلق الطرق في احتجاجات عارمة بالدويرة استيقظ سكان مدينة الدويرة غرب العاصمة، صبيحة أمس الأحد، على وقع احتجاجات عارمة وقعت بالقرب من المحطة البرية الرئيسية للدويرة، بدأها الباعة الفوضويون وتطورت لتشمل طالبي السكنات الاجتماعية، حسبما أفادت به مصادر محلية. وأوضحت ذات المصادر، أن الاحتجاجات انطلقت في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، بعد أن طلبت مصالح الأمن من الباعة الفوضويين ضرورة نزع طاولاتهم التجارية التي نصبوها بمحاذاة المحطة. وأمام رفض الباعة لذلك، اندلعت مشادات عنيفة بين قوات مكافحة الشغب والمحتجين الذين انضم إليهم العشرات من المواطنين طالبي السكنات الاجتماعية، مما أسفر عن حرق ثلاث سيارات كانت بالقرب من محيط المحطة. وأشارت ذات المصادر إلى أن المحتجين قاموا بغلق جميع مداخل مدينة الدويرة وكذا الطريق السريع الرابط بين هذه الأخيرة وخرايسية وطريق آخر يؤدي نحو البليدة، ولوحظت تعزيزات أمنية كبيرة بوسط المدينة من قوات مكافحة الشغب وعناصر الدرك الوطني.