كشف مصدر عليم من مديرية الشباب والرياضة لولاية جيجل، بأن القطاع استفاد خلال السنة الجارية من غلاف مالي قدر بأزيد من 35 مليار سنتيم، سيوجه لإنجاز 08 مشاريع. وتتمثل هذه البرامج - حسب ذات المصدر - في إنجاز قاعة متعددة الرياضات ببلدية أولاد عسكر وأخرى ببلدية بني ياجيس النائية، ومركب رياضي جواري ببلدية الجمعة بني حبيبي وبيت للشباب بخيري واد عجول ودار للشباب بمنطقة الشحنة النائية، إضافة إلى إعادة ترميم هياكل ملعب رويبح حسين بوسط مدينة جيجل، وكذا تحسين العشب الطبيعي الذي تضرر في السنوات الأخيرة، لا سيما وأن هذا الملعب يعد من أهم الهياكل بالولاية، وخاصة بعد الرفع من طاقة الاستيعاب إلى 40 ألف مقعد. كما تعتزم مديرية الشباب أن تجعل من هذا الملعب مركزا للتجمع الرياضي من خلال إنجاز فندق ومطعم ومسبح صغير ليستجيب للمتطلبات الخاصة بإقامة التربصات الوطنية لمختلف الأندية. كما ستطال ملعب العقيد عميروش كذلك عمليات الترميم على أن تنتهي به الأشغال في القريب العاجل. أما دور الشباب لكل من زيامة منصورية والعوانة وسيدي عبد العزيز والقنار، التي استفادت من مشاريع للتجهيز وستنطلق في النشاط خلال الأيام المقبلة.أما عن قضية مشروع المركب الرياضي الجواري ببلدية السطارة التي لم تنطلق الأشغال به منذ عدة سنوات، فقد أرجع مصدرنا السبب إلى كون هده الأرضية المختارة لإقامة هذا المشروع توجد بداخل مستثمرة فلاحية، حيث استغرقت وقتا طويلا في عملية الاقتطاع وفقا للقوانين الجديدة. وقد تم حل المشكلة مع السلطات البلدية التي بادرت إلى تحويل الأرضية إلى منطقة أخرى، حيث انطلقت عملية الدراسة وسيشرع في عملية إنجاز المشروع في غضون أسابيع. وهونفس الأمر بالنسبة للقاعة متعددة الرياضات بطاقة 3000 مقعد بمدينة جيجل، والتي تعطلت الأشغال بها بسبب عدم جدوى المناقصة، حيث إن الغلاف المالي الممنوح لهذا المشروع هو25 مليار سنتيم، في حين أدنى سعر مقترح هو43 مليار سنتيم. وقد أعيد دفتر شروط آخر بعد إعادة التقييم ورفع المبلغ إلى 63 مليار سنتيم. 8 ملايير سنتيم للنوادي الرياضية ..وغياب ثقافة السبونسور عن تجار ورجال الأعمال وأشار مصدرنا إلى أنه تم تخصيص غلاف مالي يقدر ب 08 ملايير سنتيم كإعانات لمختلف الجمعيات والنوادي والبالغ عددها 270 جمعية على مستوى الولاية، من بينها الفرق الرياضية المعروفة بالولاية كشباب جيجل والميلية والطاهير وقاوس وحي موسى، مشيرا إلى أن الدولة تقدم إعانات للأندية ولا تسير متطلبات كل الميزانية، وعلى مسيري الأندية -يضيف ذات المصدر - إيجاد التمويل الذاتي من مصادر أخرى. فيما اعترف مصدرنا بأن جيجل تعاني من انعدام ثقافة السبونسور لدى أغلب التجار والمقاولين وأنهم بخلاء في التعامل مع الرياضة أو الفن، رغم الامتيازات في خصمهم من الضرائب على غرار الولايات الأخرى. وناشد أغنياء جيجل لإنقاذ مختلف الرياضات من التراجع كما هو حال فروع الملاكمة والدراجات.