أبرمت وزارة الدفاع الوطني إتفاقية عمل وتعاون مع شركة ألمانية مختصة في إنتاج عتاد الترصد حيث يرتقب تنصيب وحدة الإنتاج على مستوى المؤسسة الوطنية للصناعات الإلكترونية بسيدي بلعباس أين سيتم إنتاج المعدات الخاصة بالرؤية في الليل. حسبما جاء على لسان سفيرة ألمانيابالجزائر الآنسة "يوطا فولك" التي أكدت أن عديد أشغال البحث في مجالات مدنية قيد الإنجاز بين "أوني" ونظيراتها الألمانية التي شرعت في وضع 3 وحدات إنتاج، مؤكدة أن حجم العلاقات التجارية لا يترجم حقيقة الصداقة بين الجزائروألمانيا في إشارة إلى الوتيرة الضعيفة للتبادل الذي يبقى منحصرا ضمن نشاطات غرفة التجارة والصناعة الألمانية الجزائرية التي تضم 700 منخرطا من بينها 200 متعاملا ألمانيا مختصا في الطاقات المتجددة. لتؤكد ممثلة ألمانيابالجزائر دعم مختلف المبادرات المندرجة ضمن برنامج الديوان الألماني لتنمية اللغة الألمانية الذي سينظم يوما إعلاميا لفائدة طلبة ذات اللغة بمعاهد الوطن بداية من يوم 26 أفريل المقبل بغية شرح العروض الموضوعة تحت تصرف الباحثين الراغبين في الظفر بمنحة الدراسة طويلة الأمد للحصول على شهاد الماستير فما فوق في اللغة الألمانية، حيث حبذ ممثل الديوان أن يتم عرض مشاريع "ملموسة" تعرض في جدول أعمال اليوم الإعلامي الذي ستخصص 4 ساعات منه للقاء الطلبة، 90 دقيقة لورشة العمل و90 دقيقة لمناقشة العروض، إضافة إلى ساعتان تخصصهما الهيئة المشرفة على البرنامج لتقصي الكفاءات التي تتوفر عليها الجامعة الجزائرية التي أبدى ممثل البعثة الألمانية التي تنقلت نهار أمس إلى جامعة بلعباس تأسفهم لتعذر قبول 4 ملفات منح الدراسة بالخارج لعدم توفرها على المعايير اللازمة التي وقفت حاجزا أمام حصول قسم اللغة الالمانية بكلية العلوم الإنسانية على الموافقة لفتح ماستير نظرا لضعف التأطير رغم أن إبرام إتفاقية العمل مع معهد اللغات الأجنبية بوهران لضمان تنقل الأساتذة إلى سيدي بلعباس للتدريس بالقسم يستقبل طلبة 10 ولايات عبر التراب الوطني مما يجعله بحاجة إلى مساعدات عاجلة على غرار مكتبة توضع تحت تصرف الطلبة، زيادة على إفادته بدفعة خاصة للماستير بألمانيا لفائدة المتخرجين الذين يعول عليهم لإنقاذ اللغة من الانقراض على غرار ما حدث مع قسم الترجمة.