كشف رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية، الصادق دزيري، أنه تم الاتفاق من حيث المبدأ على ضرورة تعويض الدروس المتأخرة، في انتظار مراسلة الوزارة الوصية خلال الأيام المقبلة لمديري التربية في هذا الشأن، حيث يعود لكل مديرية تقدير كيفية الاستدراك،وأنه لا مجال لتأجيل إمتحانات نهاية الأطوار. وقال دزيري في تصريح للقناة الاذاعية الأولى، إنه تم الاتفاق على أن التعويض يدخل في إطار التضامن بالدرجة الأولى وأن تكون هنالك مراسلة من جانب وزارة التربية إلى مديريات التربية، ومن ثمة إلى كل المؤسسات التربوية التي مسها هذا التأخير تعطى لهم كل الحرية في كيفية تعويض هذه الدروس التي ضاعت من التلاميذ، إذ تقوم كل مؤسسة كانت عرضة لمثل هذا التأخر بالتعويض بالتناقش مع النقابات ومع الأساتذة والتلاميذ وفيما يخص الامتحانات الرسمية فقد تم الاتفاق على الإبقاء على نفس التواريخ. من جهته، أكد مدير التربية لولاية المدية التي تعتبر من بين الولايات الاكثر تضررا من الانقلاب الجوي أن المديرية تلقت الليلة الماضية تعليمة من وزارة التربية تؤكد فيها ضرورة استئناف الدراسة في جميع المؤسسات التربوية للولاية وبالنسبة للدروس المتأخرة، فقد تم توجيه مراسلة للسادة مدراء المؤسسات للتشاور مع الأساتذة وإيجاد آلية لاستدراك هذه الدروس مع إمكانية الذهاب الى يوم السبت وأمسية الثلاثاء، وهناك الكثير من المؤسسات التي أرسلت لنا رزنامة الاستدراك ويمكن ابتداء من السبت المقبل ان نشرع في التعويض إذا كانت الأجواء صحوة. أما فيما يتعلق بالمنشور الوزاري الخاص بملف تسيير الخدمات الاجتماعية، فأكد رئيس الاتحاد الوطني لعمال بأن النقابات سجلت ارتياحا كبيرا للنتائج المتوصل إليها حتى الآن في ظل التوافق الحاصل بشان القرار البديل لتسيير الملف، والذي سيكون ساري المفعول ابتداء من الاسبوع المقبل.