قتل 04 أشخاص من بينهم امرأة وجندي وأصيب 12 آخرون بجروح خطيرة، في انفجار قنبلة عند مرور قافلة عسكرية، حيث نفذت الجماعات الارهابية مخططها بعد فك الحصار الثلجي الذي منع الجماعات الإرهابية المسلحة المسؤولة عن الاعتداء من التقدم نحو المناطق الحضرية. وأسفر انفجار قنبلة متحكم فيها عن بعد عن مقتل جنديين اثنين، وإصابة خمسة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، وذلك بمنطقة "لا كبير" على مستوى الطريق الوطني رقم 12 ببرج منايل الواقعة على بعد حوالي 60 كلم عن الجزائر العاصمة، ونفذت العملية الهمجية بعد فك الحصار الثلجي الذي منع الجماعات الإرهابية من تنفيذ الاعتداءات والتقدم نحو المناطق الحضرية. وأفادت مصادر امنية مطلعة ان الجماعة الإرهابية المسلحة التي نفذت الاعتداء تنضوي على الأرجح تحت لواء "جند الأنصار"، والتي تنشط بالمنطقة الحدودية بين بومرداس وتيزي وزو، هذه الاخيرة تتخذ من جبال سيدي علي بوناب معاقل لها. وفجرت الجماعات الارهابية المسلحة القنبلة بعدما تم ترصد الدروية الخاصة بالجيش، والتي كانت في مهمة استطلاعية بالمنطقة، حيث وفي حدود الساعة التاسعة والنصف صباحا تم تفجير القنبلة التقليدية التي تم زرعها بمحاذاة الطريق الوطني رقم 12 والمتحكم فيها عن بعد، هذه الأخيرة تسببت في إصابة شاحنة الجيش ومقتل أربعة أشخاص، من بينهم امرأة وجندي، إضافة إلى إصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة استدعى نقلهم على جناح السرعة إلى مستشفى برج منايل من أجل تلقي الإسعافات اللازمة، فيما نقل أحدهم وهو في حالة خطيرة جدا إلى المستشفى العسكري عين النعجة لتلقي العلاج. وقد تمكن الإرهابيون من التخلص من الحصار الذي كان مفروضا عليهم بفعل سوء الأحوال الجوية، حيث قتل من بينهم عدد كبير بسبب سوء الأحوال الجوية، وهذا ما فسر تسللهم إلى المناطق الحضرية لتنفيذ اعتداءاتهم وترصدهم لتحركات الأجهزة الأمنية لزرع قنابلهم التي كانت غير قادرة على الانفجار بسبب تعطلها المؤقت وإبطال الأتربة المبللة لفتيلها، والرطوبة. كما تسبب الانفجار الذي نفذته الأيادي الارهابية في عرقلة شديدة لحركة المرور بالطريق الذي تم سده إلى غاية نقل الجرحى ومسح محيط الانفجار للبحث عن قنابل أخرى.