قال رئيس حركة مجتمع السلم أبوجرة سلطاني، ان مجلس الشورى الوطني وافق مبدئيا على فكرة التحالف مع حركتي النهضة والاصلاح، وهو تحالف يضيف ابوجرة ليس ظرفي اوانتخابي ان تحالف على البرامج سيمتد الى ما بعد الانتخابات. وقال ابوجرة خلال ندوة صحفية نظمها، أمس، بالعاصمة ان تكسير التحالف الاسلامي شيء مستحيل، وانه خلال هذا الاسبوع سيتم الاتفاق مع الحزبين للخروج بوثيقة التحالف والبرنامج الجديد، وقال سلطاني إن الاسلاميين يرفضون فكرة الهيمنة حتى ولوفازوا بالاغلبية، وهم مستعدون للتحالف مع الديموقراطيين والوطنيين في المراحل القادمة قائلا "نحن لا نرضى ان يحكم الاسلاميين لوحدهم، ولا الديموقراطيين لوحدهم، والا الوطنيين لوحدهم، فالجزائر هي اثقل من ان يحملها ظهر حزب واحد". وبخصوص خطاب رئيس الجمهورية، قال ابوجرة سلطاني إنه على الرئيس اصدار امرية رئاسية تحدد صلاحيات القضاة والاحزاب لضمان الشرعية والنزاهة في الانتحابات، مشيرا الى ان خطاب الرئيس الذي القاه بمناسبة الذكرى 41 لتاميم المحروقات يعبر عن ارادة سياسية حقيقية لمرحلة جديدة، حيث حذر الادارة من التزوير، لكن يضيف ابوجرة انه يجب تدعيم تلك الارادة بعصى قانونية تفرض على كل من تسول له نفسه المساس واللعب بمصداقية الجزائر. وعن زيارة كاتبة الدولة لدة وزارة الخارجية الامريكية هلاري كلنتون للجزائر والدول المجاورة، وعن العلاقات الجزائريةالامريكية، قال ابوجرة إن الحركة تثمن هذه العلاقات، وهي تاكيد على ان الولاياتالمتحدةالامريكية لا تتدخل في شؤون الدول او الاحزاب التي تراعي المعايير الدولية في الانتخابات والتنمية وحرية التعبير، وان الجزائر دولة محترمة ولا تزال محافظة على سياسة الاصلاحات. كما اعتبر ابوجرة مطلب هلاري كلنتون بضرورة فتح ملف الحركة الجمعوية هو مطلب تطرقت اليه الحركة منذ سنوات، وعن تصريحاتها التي نفت فيها تمويل امريكا للاحزاب بين حصولهم على تمويلات من جهات خارجية اسلامية، قال سلطاني إنه رد صريح وواضح لكل من يريدون الاستمرار في دق الطبول واتهام الاسلام.