من المزمع أن ترفع مؤسسة وهران لنظافة جملة من التوصيات للجهات الخاصة يتصدرها تقديم قانون فرض الغرامات الجزافية على المعتادين على البيئة والمحيط في ظل غياب السلوك الحضري هذا وتتواصل بوهران الحملة التحسيسية لجمع القمامات عبر عدد من الأحياء والقطاعات الحضارية التابعة في نطاقها لمسؤولية مؤسسة وهران نظافة. حيث أثمرت سلسلة اللقاء التي تجمع دوريا مؤسسة نظافة وهران ومختلف شركائها بتوصيات واقتراحات خرجت بها المؤسسة ذات الطابع التجاري العمومي في ظل تقارير عمالها اليومية إنطلاقا من التشديد على دور الغرامات الجزافية في ردع المخالفين إلى الإتصال بمصلحة بئر للقيام بغلق المساحات الصغيرة التي تعتبر المكان المفضل لرمي النفايات ووضع عدد من حاويات النفايات لمختلف النقاط التي تسجل عجز،هذا وتم تم ضبط برنامج توعوي تحضيرا لموسم الإصطياف يمس مختلف المؤسسات التربوية ، وذالك بالتنسيق مع مديرية التربية لولاية لترسيخ الثقافية البيئية الجمالية بعالم الطفل وإدراجه ضمن برنامج التنمية المستدامة، وإضافة إلى أيام تحسيسية على مستوى المساجد ودور الشاب بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة، فيما تبقى مسؤولية المؤسسة محددة بإمكانياتها وموردها البشرية يضيف محدثينا. ...ويبقى مشكل مخلفات التجارة الموازية عالقا إلى حين وبالاتجاه المعاكس أكثر من 3170 تاجرا غير رسميا عبر القطاعات الحضارية ال12 التابعة لبلدية وهران حولوا ما يزيد عن مساحة 10220 متر مربع من الفضاءات العمومية والأرصفة إلى مفراغ من الأوساخ وبقايا الخضر والفواكه والأكياس ومختلف الفضلات الناجمة عن مثل هذا النوع من الأنشطة الفوضوية في ظل عدم احترام مواقيت الرمي مستغلين فرصة سبات مكاتب النظافة عبر البلديات،حيث يكمن هنا دور الجماعات المحلية والسلطات العمومية،فيما تتواصل حملة جمع النفايات كما سبق وأن أشرنا حسب مصادرنا من المؤسسة انطلاقا من بلدية بئر كأكبر تجمع سكني وهذا بمشاركة عدد من الجمعيات ولجان الأحياء وأطراف أخرى يتصدرها الإتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين.هذا وستتدعم قريبا حسب مصادرنا حظيرة مؤسسة نظافة وهران ب 4 شاحنات بسعة 12 متر مكعب تضاف إلى 6 شاحنات جديدة و 8 أخرى من شركة صوناكوم تم تصليحها مؤخرا بمجموع 18 آلية فقط فيما تسعى المؤسسة إلى تدغيم الحظيرة بوسائل مادية وموارد بشرية تسمح بالتوسع إلى تجمعات وأحياء أخرى والسيطرة على مختلف النقاط السوداء.