خصصت يومية "لومانيتي" الفرنسية عددا خاصا لحرب التحرير الوطنية يحمل عنوان "الجزائر 50 سنة بعد الاستقلال" سيصدر يوم غد الاثنين. وجاء في افتتاحية الصحيفة أنه "بعد سنوات دامية جاءت هذه الحرب للاعلان عن نهاية الإمبراطورية الفرنسية ووهم استعماري وشعور بقوة جيش كان يؤمن باستمرار امكانية كبح تطلع الشعوب الى تقرير مصيرها" معتبرة انه "في ثنايا الذاكرتين الوطنيتين الجزائرية و الفرنسية لا تزال النقاط الغامضة وأعمال العنف تعكر صفو العلاقات". واستطردت الصحيفة تقول أن "اليمين المتطرف الفرنسي يعمل على تاجيج الأحقاد و يطالب اليمين الكلاسيكي بتمجيد الاستعمار في حين يلزم البعض الآخر الصمت" معتبرة أن ""فهم هذه الحلقة التاريخية ضروري لإقامة علاقات بين ضفتي المتوسط و بين شعبين تربطهما آلام التاريخ".