نظرت محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء وهران أمس في قضية جماعة أشرار متكونة من 3 أفراد ارتكبت عمليات سرقة سيارات تحت طائلة التهديد معظم ضحاياهم، كانوا من "الكلوندستان"،كما كانوا يحدثون عليها تغييرات لبيعها أو لاستعمالها الشخصي وقد تمّ تفكيك هذه الشبكة في شهر أوت من السنة الماضية على يد مصالح الدرك الوطني وذلك بعد اقترافهم لسرقة المركبة الرابعة أين تمّ ضبطهم في حالة تلبّس ساعة فقط بعد تقدّم الضحية الذي سرقت منه سيارة "سينيك"بشكوى لمصالح الدرك لحاسي بونيف، حيث تعرّف على اثنين منهم قاموا بتهديده بواسطة سلاح ابيض بعدما عرضوا عليه توصيلهم إلى منطقة حسيان الطوال وعند الطريق الوطني رقم 41 استولوا على سيارته، أما الضحية الثانية فيعمل بدوره "كلوندستان" عند محطة النقل ب"كاسطور" تقدم إليه المتهمون لنقلهم إلى قديل، في الطريق ضربوه وهددوه و استولوا على سيارته من نوع "شوفروليه" أما ثالث ضحاياهم هذه المرة فكان سائق سيارة من نوع "سامبول" كان رفقة شخصين آخرين هدّدتهم العصابة وجرّدتهم من ممتلكاتهم التي تمثّلت في معطف الضحية وخاتمه الذهبي وهواتف نقّالة وتحت التهديد بالخناجر، قاموا بتجريده من سيارته بمنطقة ارزيو وأخذوهم إلى مكان خالي بمنطقة حسيان طوال وتركوهم هناك هذا الضحية تعرف على متهمين اثنين من بين العصابة عن طريق صوتيهما لأنهما كانا يرتديان أقنعة،هذه العصابة لم تكتفي بالسرقة فقط بل قام المتهم (ع.م )المدعو "كوجاك" بتغيير رقم إحدى السيارات المسروقة واستبدلها بلوحة ترقيم أخرى ووضعها للسير، ولدى مثول المتهمين (ل.ج)،(م.خ)و (ع.م)أمام المحكمة اعترفوا بجزء من التهم فقط وأنكروا الباقي ،وقد التمس النائب العام في حق المتهمين عقوبة 10 سنوات سجن نافذة عن جناية تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة ووضع مركبة للسير بلوحة ترقيم مزوّرة .