بوشر بولاية مستغانم حملة لتشجير شجرة "العرقن" بمساحة إجمالية تقارب 1 هكتار، بمشاركة زهاء 250 شاب ينشطون ببعض الجمعيات المحلية، منها الجمعية العلاوية للثقافة والتربية الصوفية لبلدية فرناكة، و"نادي أسود مستغانم" و"اليد في اليد". وأوضح إسماعيل كيدية أن الهدف من هذه العملية الأولى من نوعها خلال العام الجاري، يكمن في تعميم غراسة هذا الصنف من الأشجار عبر مختلف المساحات الغابية بالولاية. وتتميز شجرة "العرقن" المقتصدة للماء، بثمارها ذات الجودة العالية التي تستعمل في إنتاج أدوية لعلاج بعض الأمراض، وكذا في استخراج مواد التجميل لتلطيف البشرة، بالإضافة إلى أنها مقاومة للحرارة وزحف الرمال، يضيف ذات المسؤول.