تشهد مدينة غليزان مثلها مثل باقي المدن الجزائرية حالة غير مسبوقة بسبب الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في مايو المقبل و ذلك بدخول عدة وجوه جديدة غمار التشريعيات سواء كانت عن طريق القوائم الحرة في صورة "صفيح محمد،بلغالية محمد،بوتمرة أمين...."أو عن طريق الأحزاب السياسية خاصة الحديثة منها حزب جبهة المستقبل الذي يترأسه المحامي" م.بالغوتي" حزب الكرامة برآسة رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية المطمر و حزب الحركة الشعبية الوطنية بقيادة م.فرقان و كذا الأحزاب القديمة كحزب جبهة التحرير الوطني الذي يبقي الإبهام سائدا فيه حول متصدر القائمة و حزب الأفانا الذي سيكون الخاسر الأكبر -حسب التوقعات- في الاستحقاقات المقبلة وهذا بسبب المشاكل الداخلية و استقالة أغلب ركائزه و التوجه إلى أحزاب أخرى قصد تفعيلها والدفع بها إلى الرقي مثل النائب"حمزة.ب"الذي عين في أعلى هرم لحزب التحالف الوطني الجمهوري للمدينة حيث وفي حديث مع الأمة العربية أكد لنا النائب أن الشئ الذي دفعه إلى هذا الحزب هو محيطه المتكون من مجموعة إطارات شبابية ذو كفاءات عالية وخبرة مهنية تجعلهم يبعثون بالحزب إلى الرقي و الازدهار مثلما أكد عليه فخامة رئيس الجمهورية.