قرر المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، تسليط عقوبات "صارمة" ضد بعض إطارات الشرطة التابعين لأمن ولاية سعيدة، الذين ثبت إخلالهم في تأدية مهامهم أثناء عملية حفظ النظام في مباراة كرة القدم التي جمعت يوم 14 أفريل فريقي المولودية المحلية واتحاد الجزائر، حسب ما جاء في بيان للمديرية العامة للأمن الوطني أمس الثلاثاء. وأكد البيان في هذا الصدد، أن المديرية "حريصة على أن يلتزم رجال الأمن الوطني بأداء واجبهم المهني على أحسن وجه". وذكر ذات المصدر، أن هذه العقوبات قد اتخذت "بعد التحقيق المعمق الذي أنجزته مصالح المفتشية العامة للأمن الوطني" إثر الأحداث "المؤسفة" التي وقعت بعد نهاية المباراة التي تدخل برسم الجولة ال 25 من البطولة الوطنية المحترفة الأولى لكرة القدم. الجدير بالذكر، أنه خلال مقابلة مولودية سعيدة واتحاد العاصمة تعرض ستة لاعبين من اتحاد العاصمة ومسير من نفس الفريق، لإصابات مختلفة بالأسلحة البيضاء جراء أعمال الشغب التي نشبت في أعقاب اللقاء، ويتعلق الأمر بالمسير عبد الله شرشار واللاعبين العيفاوي وحميتي وشافعي وبوشمة ومايغا، وحارس المرمى زماموش، الذين نقلوا إلى مستشفى سعيدة لتلقي الإسعافات الأولية قبل نقلهم إلى الجزائر العاصمة. ولا يزال اللاعب العيفاوي تحت المتابعة الطبية بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة.