أشرف صباح أمس وزير الصحة إصلاح المستشفيات جمال ولد عباس رفقة والي ولاية وهران على إفتتاح مراسيم الصالون الدولي الخامس عشر للأدوية والتجهيزات الطبية الذي يحتضنه مركز الاتفاقيات أحمد بن أحمد بحي العقيد لطفي ، والذي يعرف مشاركة 22 دولة أجنبية على رأسهم الصين ،بولونيا ، إيطاليا، فرنسا من مجموع 230 مشارك، أين ستدوم التظاهرة إلى غاية يوم 21 من الشهر الجاري. هدا وقد رافع جمال ولد عباس لصالح المنتوج المحلي الذي أكد بأنه يغطي حاليا 47 بالمئة من السوق المحلية المتعلقة بالتجهيزات الطبية والأدوية، حيث إنبهر بمنتوج مؤسسة " فيتال إنجري" الخاص بالقضاء على النفايات الطبية والتي أعطى خلالها وزير الصحة للفعالين بالوزارة من الوفد الذي رافقه إلى ضرورة إعتماد هذا المنتوج المحلي عبر إستقباله أولا تم دراسة توابع الملف بخصوص حجم التزويد. وفي سؤال للأمة العربية حول مدى وقوف بارونا إستيراد الأدوية بالجزائر في وجه المؤسسات الجزائرية المصنعة، كشف الوزير أن هذا المشكل قد تم حله بقطع دابر هؤلاء عن طريق توجيه تعليمة لكل المؤسسات الاستشفائية بغرض إعتماد المنتوج قبل المستورد بهدف تشجيع الإنتاج المحلي. وفي سياق متصل كشف الوزير أن نسبة 80 بالمئة من المواد الأولية لصناعة الأدوية تستورد عالميا من الصين والهند على غرار فرنسا وأمريكا. ما يعني أن صناعة الأدوية بالصين والهند يعد أحد أهم المنتجات والتجهيزات الطبية.هذا وقد ذكر جمال ولد عباس الذي حي المترشحيين للانتخابات التشريعية من السلك الطبي، بأن سيكون هناك 18 مركز معالجة داء السرطان، وحاليا يوجد 7 مراكز، أين ستستفيد كل من ولاية بشار ، الوادي ، الاغواط، ورقلة ، تيارت وبجاية ، في المستقبل القريب من المشاريع من هدا النوع.كما حي الوزير والي ولاية وهران على الشجاعة التي تحلى بها بخصوص التحقيق الذي فتحه حول ملف جهز" التصوير التحريضي المغناطيس" المعروف ب"ليارام" مضيفا أن وهران بالرغم من أهميتها إلا أنها لم تحوي بعد على قطب لصناعة الأدوية على غرار ولاية قسنطينة.