قدم قطاع الموارد المائية بولاية سوق أهراس حصيلة إنجازاته والتي كشفت من تحقيق تطور ملحوظ في مجال إيصال الماء الشروب سواء، كان في ذلك على مستوى المدن أو الأرياف.وقد تجاوزت كمية المياه الاجمالية المنتجة بالولاية ال : 6 ملايين متر مكعب في اليوم، فيما تم مؤخرا إنجاز 05 آبار عميقة تزود كل من بلديات عين سلطان، مداوروش، لحضارة وعين الزانة بالإضافة إلى 135 ألف متر طول من القنوات بعشر بلديات. وفي ذات السياق، تدعمت ست بلديات بتسعة خزانات بسعة إجمالية بلغت حدود 2810 أمتار مكعب كمداوروش أين أنجز خزان بسعة 1000 متر مكعب أم العظام بسعة 500 متر مكعب وتاورة بنفس السعة وعين الزانة بطاقة 30 مترا ومشتة "بوزعرورة بسعة 50 مترا مكعبا وتارقالت ب500 متر مكعب هذا وقد تم إنجاز توصيلات فردية ل: 217 مسكن و17 منبعا عموميا عبر مختلف مشاتي البلديات، ومحطة ضخ وتوزيع، أما في جانب التطهير، فقد تم إنجاز 8370 متر طولي من القنوات ومجاري المياه بمختلف بلديات الولاية ليصبح طول شبكة التطهير 194 كلم. وبخصوص الري الفلاحي، فقد شهد عدة عمليات، منها تحويل قناة السقي من الطريق الاجتنابي لسدراتة لسقي 130 هكتار بسيدي بدر وحماية المنطقة السفلية للحاجز المائي بالهنشير من فيضانات الوادي. ..وقطاع السياحة بولاية سوق أهراس يعاني الركود يؤكد أغلب المستثمرين في قطاع السياحة بولاية سوق أهراس صعوبة إجراءات الاستثمار وتأثير المادة 51 المؤرخة سنة 1998 والتي تفرض بيع العقار في المزاد العلني، ويبقي قطاع السياحة مغيبا من برنامج التنمية المحلية رغم الثروة السياحية الطبيعية الهائلة وكونه موردا اقتصاديا هاما يمكن أن يساهم في تحريك عجلة التنمية بالولاية. ومن العوائق التي تقف حجر عثرة أمام النهوض به، غياب العقار خاصة بالمناطق السياحية وانعدام الاستثمار في هذا المجال، إذ يبقى العقبة الرئيسية لدى المستثمرين كما حدث للوفد التونسي السنة الفارطة والذي أراد إنشاء مركبات سياحية بالولاية لكنه اصطدم بغياب العقار. للإشارة، فقد كانت المنطقة، خلال فترة السبعينات والثمانينات من أهم المقاصد السياحية للأجانب وللجزائريين خاصة وأن جبالها تحتوي على ثروة غابية هائلة ومجموعة من النباتات النادرة إضافة إلى الأماكن الرطبة كالبحيرات والسبخات التي تهاجر إليها الآلاف الطيور كل عام مثل حوض "البطوم"