عرضت عليها مرافقتها وزوجها إلى مكة لتنفيذ مخططاتها الإحتيالية أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي بلعباس إيداع "حاجة" مزيفة الحبس الإحتياطي، بتهم السرقة والنصب والإحتيال الذي راحت ضحيته عجوز تبلغ من العمر 80 سنة، ويتعلق الأمر بسيدة تبلغ من العمر 53 سنة. تفاصيل القضية تعود إلى تاريخ 9 سبتمبر الماضي، حيث تلقت مصالح الأمن الحضري الخامس شكوى من الضحية العجوز التي أرادت التنقل إلى البقاع المقدسة لآداء مناسك الحج، مما اضطرها إلى البحث عن مرافق كونها أرملة، قبل أن تلتقي بالمشتبه بها التي عرضت عليها المساعدة، مدعية أنها ستصطحبها رفقة زوجها، لترسل معها إبنها إلى ولاية عين تموشنت لإستخراج الوثائق الإدارية، فيما تسللت إلى مسكنها العائلي لسرقة مبلغ مالي قدره 24 مليون سنتيم ومجموعة من الحلي والمصوغات من المعدن الأصفر وتسرع ببيعها إلى تاجر مجوهرات، قبل أن تعود العجوز إلى شقتها وتكتشف تعرضها للسطو، لتتقرب من مصالح الأمن التي عجلت بفتح تحقيق قضائي. وبناءا على تسخيرة من وكيل الجمهورية، تم تفتيش مسكن المسماة "س.ب" 53 سنة أين تم العثور على مبلغ مالي قدره 40 مليون سنتيم زيادة على بعض المجوهرات محل شكوى لم يتم بيعها بعد، ليتم إسترجاع باقي المسروقات من المحل التجاري بناء على اعترافات المتهمة التي كشفت ترتيب العملية بإستغلال غياب الضحية لدى تنقلها إلى عين تموشنت لتنفيذ عملية السطو في هدوء تام. ليتم بناءا على ما تقدم، توقيف المتهمة وتقديمها أمام النيابة التي إلتمست إيداعها الحبس الإحتياطي، وبذلك جاء أمر قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي بلعباس، إلى حين فصل محكمة الجنح المختصة إقليميا في الملف.