"عولمة التمويل الإسلامي" محور مؤتمر دبي الذي سينطلق غدا وفقا لتقرير أعدته وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، من المتوقع أن يتضاعف حجم قطاع التمويل الإسلامي العالمي خلال الفترة الممتدة بين عامي 2011 و2015 في ظل الاهتمام المتزايد الذي بات يحظى به باعتباره بديلاً حقيقياً للتمويل الكلاسيكي. وسيكون موضوع الآفاق العالمية لقطاع التمويل الإسلامي محور النقاش خلال المؤتمر الذي تستضيفه الوكالة في دبي غدا الثلاثاء. وفي هذا الصدد، قال ستيوارت أندرسون، العضو المنتدب والمدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط في وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني: "لقد أدت الأزمة العالمية التي عصفت بقطاع التمويل الكلاسيكي إلى تزايد الاهتمام بالتمويل الإسلامي كبديل موثوق به، وأدرك المصدرون والمستثمرون أن هناك اختلافا جوهريا في ميزان الربح والمخاطرة بين هذين النوعين من التمويل. وتتوقع ستاندرد آند بورز أن ينمو حجم قطاع التمويل الإسلامي العالمي، البالغ حالياً تريليون دولار، بنسبة 20% سنوياً خلال الفترة بين 2011 2015 ليزداد حجمه بمقدار الضعف على مدى هذه الفترة". وسيناقش مؤتمر ستاندرد آند بورز للتمويل الإسلامي والذي يقام في امارة دبي بالإمارات العربية المتحدة تحت عنوان "عولمة التمويل الإسلامي: مد جسور الاتصال بين السوق الخليجية والسوق الآسيوية وما وراءها"، الدور الذي يمكن أن تلعبه عملية تعزيز الروابط بين سوق منطقة دول مجلس التعاون الخليجي والسوق الآسيوية في تعزيز مستوى التقارب والعولمة في القطاع. وتستأثر المملكة العربية السعودية من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وماليزيا بالحصة الأكبر عالمياً في مجال التمويل الإسلامي.