مصالح البلدية بالبويرة مدعوة للتدخل بمدينة البويرة توجد عدة مساحات خضراء تم تمويلها من خزينة الدولة عبر عدة أحياء سكنية، لكنها في حاجة الى رعاية واهتمام من قبل المصالح المعنية، بل إن بعض هذه المساحات ماتت وأصبحت في طي النسيان ومازالت من الواقع، الأمر الذي يتطلب منح عناية لهذه المساحات الخضراء اهتماما من قبل الجميع سواءا الجمعيات، النوادي الخضراء أو البلديات، وذلك من خلال السهر على سقيها باستمرار للمحافظة عليها من الضياع، خاصة وأن البلدية باعتبارها عاصمة لولاية في حاجة الى تنظيم عمليات تطوعية لتنظيف المساحات الخضراء من الأوساخ والأتربة وسقيها وحمايتها من الأخطار التي تهددها كالحيوانات والجفاف. فالمتجول عبر مختلف الأحياء السكنية يلاحظ حجم المجهودات المبذولة لانجاز عدة مساحات خضراء، إلا أن واقعها يتطلب تظافر جهود أخرى لصيانتها عن طريق السقي باستمرار باعتبارها مصدر للتوازن الايكولوجي والأوكسجين، فضلا عن المساهمة في اعطاء الوجه الجمالي لمدينة البويرة اللائق بها باعتبارها عاصمة لولاية منذ أكثر من 32 سنة، خاصة وأن بعض المساحات الخضراء أصبحت في خبر كان مثلما هو الشأن للمساحة الخضراء التي تم بناؤها بحي 100 مسكن اجتماعي تساهمي غير بعيد عن المركب الرياضي الجواري، وكذا حي 176 مسكن ترقوي وغيرها دون أن ننسى الأحواض المائية التي تفتقر الى المياه، والتي توجد عبر كل من مفترق طرق حركات وكذا مقابل مقر الولاية وغيرها. ولذا، فإن الدعوة تبقى موجهة للحركة الجمعوية والمنتخبين بالتنسيق لحماية هذه المساحات الخضراء من الضياع عن طريق رعايتها والسهر على صيانتها وزيادة عددها، سيما وأن الولاية شهدت منذ بداية الصائفة وقوع عدة حرائق ألحقت خسائر بالثروة الغابية فاقت ال 4000 هكتار من الغابات، الحشائش والأدغال وأزيد من 80000 شجرة مثمرة وحوالي 2000 حزمة تبن وخلايا النحل وغيرها. سكان عين الحجر ينتظرون تهيئة الطريقين الولائيين رقم 16 و22 ناشد سكان بلدية عين الحجر التابعة لدائرة عين بسام الواقعة على بعد حوالي 08 كلم غرب عاصمة ولاية البويرة، مختلف المصالح بالتدخل لتهيئة الطريق الولائي رقم 22 والرابط بين البلدية والرحيمات، والذي تعرض للحفر بعد مرور الشاحنات التي كانت محملة بالأنابيب في إطار التحويلات الكبرى من سد كدية اسردون نحو المناطق الجنوبية، حيث ان الزائر لهذا الطريق يلاحظ الاهتراء الذي تعرض له هذا الطريق الذي يعتبر الشريان الحقيقي والرئيسي لهذه القرية التي تعتبر من اكبر القرى بالبلدية، مما قد يزيد في معاناة هؤلاء السكان الذين يناشدون السلطات المحلية باتخاذ كل الإجراءات الميدانية لتهيئة الطريق كونه المسلك الوحيد في تنقلاتهم اليومية. من جهة أخرى، يوجد الطريق الولائي رقم 16 الرابط بين عين الحجر والهاشمية في وضعية مزرية حسب رئيس البلدية السيد عبد الرزاق مساعد حيث أن هذا الطريق في حاجة إلى تهيئة كونه يساهم في فك العزلة عن السكان ويقرب المسافة بالنسبة للمتوجهين من عين الحجر الى الهاشمية لتفادي المرور عبر الطرق الأخرى لربح الوقت والمسافة، وبالتالي فإن الوضعية تتطلب تخصيص اعتمادات مالية لتهيئة هذين الطريقين خدمة للصالح العام، سيما وأن البلدية شهدت إنجاز عدة مساكن عبر القرى والأرياف والتي ساهمت في عودة السكان لمزاولة نشاطهم، خاصة الفلاحي منهم، علما أن هذه البلدية استفادت من حصة من السكن الريفي طيلة التسع سنوات الأخيرة قدرت بأكثر من 800 مسكن، الأمر الذي قلص من أزمة السكن بهذه البلدية التي شهدت مؤخرا ترحيل وإعادة إسكان 12 عائلة من الحي القصديري عمر بن ايت عمر الى مساكن جديدة توجد على أطراف الطريق الوطني.