على الرغم من أن الحمل حدث فسيولوجي طبيعي يحدث في كل الكائنات الحية التي تتكاثر بهذه الطريقة، إلا أنه في المرأة يحمل الكثير من الارتباطات والدلالات البيولوجية والنفسية والاجتماعية التي تؤثر في استقبال المرأة لهذا الحدث وتقبلها أو رفضها له والتفاعل مع الجنين سلباً أو إيجاباً حتى لحظة الولادة. الاتجاهات نحو الحمل وتعتمد اتجاهات المرأة نحو الحمل على العوامل التالية: 1 - الإحساس بالهوية الأنثوية فكلما كانت المرأة متقبلة لدورها الأنثوي وفخورة به كلما كانت فرحة بالحمل ومتقبلة له وفخورة به، وهذا يجعل فترة الحمل من الفترات السعيدة في حياتها (رغم المتاعب الجسدية) ودائماً تتحدث عنها وعن تفاصيلها بفخر وسعادة. أما المرأة الكارهة لدورها الأنثوي (المسترجلة)، فإنها تتأفف من الحمل وتعاني معاناة شديدة في كل مراحله فتجدها كثيرة الشكوى من الأعراض الجسدية والنفسية طوال فترة الحمل، وهي تخجل من مظاهر الحمل وتتوارى من الناس كلما كبرت بطنها وربما تخفي خبر الحمل لعدة شهور. 2 - المعتقدات السائدة حول الحمل والولادة فهناك بعض السيدات ينظرن إلى الحمل على أنه حدث فسيولوجي طبيعي مثل سائر أنشطة الجسم، ولذلك يتفاعلن معه ببساطة شديدة، في حين أن البعض الآخر تكون لديهن معتقدات مخيفة عن الحمل والولادة مثل "دخول روح في روح" و"خروج روح من روح" و"زلزال يهدد سلام المرأة وحياتها" و"من تنجو منه كتب لها عمر جديد". وهذه المعتقدات المخيفة تجعل المرأة في حالة توتر ورعب طوال فترة الحمل. 3 - توقيت الحمل فالحمل في بداية الزواج له فرحته واستقباله الإيجابي، في حين أن الحمل لدى امرأة في نهاية الأربعينات من عمرها لا تكون له مثل هذه المشاعر، بل على العكس تنزعج منه المرأة وتخجل من إعلانه. 4 - التخطيط للحمل فكلما كان الحمل مخططاً له ومتوقعاً حدوثه كلما كان استقباله مريحاً، أما الحمل المفاجئ، فربما يقابل بالإنكار والرفض. 5 - مرغوبية الحمل فالمرأة العقيم التي انتظرت الحمل سنوات عديدة تستقبل حملها بفرحة عارمة تنسى معها كل متاعبها، أما المرأة التي تعاني من كثرة العيال فإنها ربما تصدم بخبر حمل جديد لا ترغب فيه نظراً لظروفها الصحية أو الاجتماعية أو النفسية. والجنين يشعر برغبة الأم فيه أو عدم رغبتها، وذلك من خلال المواد الكيميائية التي تفرزها غدد الأم، فهي تختلف في حالة القبول للحمل عنها في حالة رفضه، ولذلك فالحمل المرفوض من الأم غالباً ما ينتج عنه طفل مضطرب نفسيا عنيد، عدواني، شارد أو منطو خاصة إذا قامت الأم بمحاولات فاشلة للإجهاض، فالجنين تصله رسائل بيولوجية منذ أيامه الأولى بأنه مرفوض، والغريب أن الطفل تظل لديه مشاعر الرفض بعد ذلك حتى ولو تغير موقف الأم منه بعد ولادته، وكأن هذه المشاعر طبعت بيولوجياً في خلاياه قبل أن يكون له جهاز نفسي يستقبلها ويفهمها. 6 - العلاقة بالزوج فكلما كان الزوج محبوبا كان الحمل منه مرغوبا، وعلى العكس فإن المرأة التعسة في حياتها الزوجية تشعر بأن الحمل عبئاً ثقيلاً عليها، لأنه يربطها بزوج تكرهه، وهي تشعر أنها تحمل في أحشائها جزء من هذا الزوج المرفوض. وهذه الأم تحمل مشاعر متناقضة نحو الجنين وكأنها تكره فيه الجزء القادم من زوجها وتحب فيه الجزء القادم منها، لذلك تكون في صراع بين الرفض والقبول طوال شهور الحمل. 7 - سيكولوجية الحمل تعتمد سيكولوجية الحمل على الاتجاهات نحو الحمل السالف ذكرها، فإذا كانت هذه الاتجاهات إيجابية في مجملها فإن الحمل يعتبر تحقيق للذات وتأكيد للهوية الأنثوية، وهو عملية إبداعية تشبع حاجات نرجسية أساسية للمرأة، حيث تشعر أنها قادرة بإذن الله أن تمنح الحياة مخلوقاً جديداً يكون امتداداً لها ولزوجها وسنداً وعزوة وأماناً من الوحدة والضياع. أما إذا كانت هذه الاتجاهات نحو الحمل سلبية في مجملها، فيسود لدى المرأة الحامل مشاعر الرفض والاشمئزاز والغضب، ويصبح لديها خوف شديد من الولادة قد يصل إلى درجة الرهاب (الخوف المرضي)، وخوف من مسؤولية الأمومة والشعور بثقل العبء في استقبال الطفل ورعايته. والحمل في هذه الظروف ربما يوقظ في الأم ذكريات المراحل الأولى لنموها الشخصي بما يصاحبها من خوف الانفصال عن الأم. في هذه الظروف السلبية تصبح المرأة أكثر قابلية للقلق والاكتئاب والوساوس والأعراض النفسجسمية وربما الذهان. الإرتباط النفسي بين الأم والجنين في الثلث الأول من شهور الحمل تنشغل المرأة بمشاعر القبول أو الرفض لهذا الكائن الجديد الذي ينمو في أحشائها وتتفاعل إيجابا وسلبا طبقا لذلك. أما في الثلث الثاني (من بداية الشهر الرابع إلى نهاية الشهر السادس)، حيث تشعر بحركة الجنين فتبدأ الام في تكوين صورة ذهنية لهذا الجنين وتصبح أكثر سعادة به في حالة قبولها له من البداية أو أكثر استسلاما للأمر الواقع في حالة رفضها له من البداية. فإذا وصلنا للثلث الأخير من الولادة (من بداية الشهر السابع من الولادة)، فإن الأم تشعر بالجنين على أنه كائن مستقل له صفات شخصية مميزة تجعله مختلفاً عن أشقائه الذين سبقوه، وهي تعيش بعقلها ووجدانها معه حيث تشعر في لحظة ما أنه سعيد ويتحرك، وفي لحظة أخرى أنه جائع، وفي لحظة ثالثة أنه نائم، وفي لحظة رابعة أنه غاضب... وهكذا. وفي هذه المرحلة، تسقط الأم مشاعرها الإيجابية والسلبية على الجنين، ففي حالة سعادتها يمثل الجنين الجزء المحبوب من ذاتها فتسقط عليه مشاعر القبول والفرح، وفي حالة شقائها يمثل الجنين الجزء المكروه من ذاتها فتسقط عليه مشاعر الرفض والغضب وأمنيات الإيذاء. وهذه الاسقاطات تمتد لبعد الولادة وتؤثر في علاقة الأم بطفلها إيجابا وسلباً، فالأم المضطربة نفسياً بعد الولادة حين تحاول إيذاء طفلها فهي بذلك تؤذي الجزء المكروه من ذاتها. سيكولوجية زوج المرأة الحامل يشعر الزوج بالفخر أن زوجته أصبحت حاملاً لأن ذلك يؤكد رجولته وقدرته على إنجاب مثله، ولكن يخالط ذلك الشعور مشاعر أخرى منها الشعور بالذنب تجاه زوجته التي تعاني متاعب الحمل، والشعور بالغضب أحياناً لأن زوجته لم تصبح ملكاً له وحده، بل انشغلت أكثر الوقت بحملها، والشعور بثقل المسؤولية، حيث سيصبح أباً لطفل يحتاج لرعاية. وإذا كان الزوج على درجة كافية من النضج الانفعالي فانه سيتجاوز هذه الفترة بشكل صحي وينمو معها، أما إذا كان غير ناضج فانه ربما يعاني بعض أعراض القلق أو الاكتئاب أو الغيرة أو بعض الأعراض النفسجسمية. تأثير الحمل على العلاقة الزوجية أحياناً يمثل الحمل رباطاً قوياً بين الزوجين حيث يشعران أن هناك شيئاً هاماً يجتمعان على رعايته، فهو رباط بيولوجي ونفسي واجتماعي يقوي من رباط الزوجية. وفي أحيان أخرى، تكون هناك نوايا انفصال لدى أحد الزوجين أو كليهما، لكن حدوث الحمل ربما يغير من هذه النوايا. وربما تنشغل الزوجة بحملها عن العناية بزوجها فيشعر الأخير بالوحدة والغضب، وربما اتجه بمشاعره خارج المنزل. وبعض الأزواج يشعرون بالغيرة من ذلك الكائن الجديد الذي خطف منهم الزوجة الحبيبة. والحمل يحدث تغيرات في شخصية الزوجين، حيث يصبح عليهما أن يستعدا نفسياً ومادياً لرعاية طفل قادم وذلك يستلزم منهما التخلي عن بعض احتياجاتهما الشخصية والتضحية من أجل هذا المخلوق الجديد وهذه الأدوار الجديدة (الأبوة والأمومة) تستلزم تغييرات في التصورات والمفاهيم والعلاقات الاجتماعية، وهذا ربما يصيب أحد الأبوين أو كليهما بحالة من القلق والخوف من ذلك العالم المجهول الذي يقدمان عليه وربما تكون هناك مشاعر متناقضة نحو الطفل، فهو من ناحية أضاف إلى حياة الزوجين أبعاداً ومعانٍ جديدة، ولكنه من ناحية أخرى وضع عليهما مسؤوليات جديدة وحرمهما من الكثير من احتياجاتهما الشخصية. الإتجاهات نحو المرأة الحامل - إتجاهات الزوج: وهي تتراوح بين القبول والفرح والغيرة والخوف من المسؤولية والرفض... الخ. - إتجاهات الأطفال الآخرين: وهي تتراوح بين الدهشة وحب الاستطلاع (محاولة معرفة كيف نشأ الجنين وكيف سيولد) والغيرة والقلق. - إتجاهات المجتمع: بعض المجتمعات تشعر أن ولادة طفل جديد عبء اجتماعي واقتصادي، لذلك تنظر إلى مشهد المرأة الحامل التي انتفخت بطنها بالسخرية والاشمئزاز، في حين أن مجتمعات أخرى تعاني من نقص القوة البشرية تفرح بمنظر المرأة الحامل وتعتبر الولادة إضافة وعزوة وقوة. الحمل والعلاقة الجنسية تستمر العلاقة الجنسية بشكل طبيعي أثناء الحمل إلا في الحالات التي تعاني من نزيف وهو أحد علامات الإجهاض المنذر في الشهور الأولى للحمل، فإنه يمنع الاتصال الجنسي حفاظاً على استقرار الحمل، وأيضاً إذا حدث هذا النزيف في الشهور الأخيرة للحمل وهو أحد علامات اضطراب وضع المشيمة، فإنه أيضاً يمنع الاتصال الجنسي خوفاً من حدوث نزيف قبل الولادة. أما في غير هذه الحالات القليلة جداً، فلا توجد أي موانع للنشاط الجنسي خلال شهور الحمل مع الوضع في الاعتبار عدم حدوث ضغط على الحمل، وذلك ربما يستدعي اتخاذ بعض الأوضاع التي تكفل ذلك. وهناك فئة من النساء يشعرن أن الرغبة الجنسية قد ازدادت في فترة الحمل، وذلك بسبب الاحتقان في منطقة الحوض، وفئة ثانية تتحسن استجاباتهن الجنسية وينعظن (يصلن إلى الذروة)، وذلك بسبب زوال مخاوفهن السابقة من حدوث الحمل تلك المخاوف التي كانت تمنع الوصول إلى الإنعاظ. وفي بعض النساء نجد عزوفاً عن النشاط الجنسي في فترة الحمل، حيث تكون المرأة مستغرقة تماماً في الحمل والأمومة وترى أن ذلك يتعارض مع النشاط الجنسي خاصة إذا كانت لديها مخاوف من أن ذلك النشاط يؤثر على سلامة الجنين أو سلامتها هي الشخصية. أما من ناحية الرجال، فبعضهم لا يعجبه منظر الزوجة وهي حامل، ولذلك تفتر هذه العلاقة في فترة الحمل، وربما يؤثر ذلك على العلاقة الزوجية ككل، وهناك نوع آخر من الرجال يخشى الاقتراب من المرأة وهي حامل وهو ما يعرف ب "عقدة مادونا"، حيث يساوره شعور داخلي بأن إتيان المرأة وهي حامل هو انتهاك لشيء مقدس. وفي الواقع، فإن نسبة كبيرة من الرجال خاصة الناضجين منهم لا تتأثر علاقتهم بزوجاتهم في هذه الفترة كثيراً. الإضطرابات النفسية المصاحبة للحمل المرأة الحامل يمكن أن تصاب بأي اضطراب نفسي، ولكن هناك بعض الاضطرابات المرتبطة بالذات بفترة الحمل، وغالباً ما تكون هذه الاضطرابات نتيجة التغيرات الهرمونية في فترة الحمل، تلك التغيرات التي تؤثر في كيمياء الجسم، عموماً وفي كيمياء المخ على وجه الخصوص، وتعيد ضبط بعض المراكز في "ما تحت المهاد"، فتؤثر في الشهية لبعض الأطعمة وتستثير مراكز القيء فتحدث ميلاً للقيء، خاصة في فترة الصباح. ونذكر من هذه الاضطرابات ما يلي: 1) - بيكا: في هذه الحالة تأكل المرأة بعض المواد غير المعتادة مثل الطين والنشا والرمل والطباشير والقاذورات. وتوجد هذه الحالة في بعض المجتمعات خاصة في المجتمعات الريفية الفقيرة. وهذا الاضطراب نراه غالباً في الأطفال، وحين يحدث في المرأة الحامل فإنه إما أن يكون حالة من النكوص إلى مراحل النمو المبكرة أو نتيجة إعادة ضبط "ما تحت المهاد"، مما يؤثر على الشهية لبعض المواد الغريبة. 2) - الوحم: وهو اشتياق المرأة الحامل لبعض الأنواع من الأطعمة بالذات، وعزوفها عن أطعمة أخرى، فمثلاً ربما تشتاق للتفاح أو الخيار أو العنب حتى في غير موسم هذه الأطعمة في حين أنها تعاف أنواعا أخرى من الأطعمة مثل اللحوم، فلا تأكلها أو تكره طعم الشاي ورائحته وتنفر من رائحة السجائر، وهذه الحالة تتشابه في أسبابها مع الحالة السابقة البيكا. 3) - الحمل الكاذب: هو حالة نادرة تحدث في بعض النساء العقيمات، حيث تمر المرأة بفترة اشتياق طويلة للحمل، وبعدها تظهر أعراض الحمل عليها فتنتفخ بطنها، وتنقطع الدورة الشهرية، ويتضخم الثديين ويحدث غثيان وقيء في فترة الصباح. وأبقراط هو أول من وصف هذه الحالة النادرة والطريفة. وهناك حالات شهيرة للحمل الكاذب نذكر منها "ماري تيودور" ملكة إنجلترا (1516 1558م) و"أنا أو مريضة فرويد الشهيرة التي اعتقدت أنها حملت من طبيبها. وهذه الحالة تبين قوة تأثير العوامل النفسية على الحالة الجسدية، حيث تمثل نوعاً من "المطاوعة الجسدية" يحدث فيها تغيرات فسيولوجية استجابة لرغبات أو صراعات لا شعورية. وهي تصنف ضمن الاضطرابات النفسجسمية أو الاضطرابات التحولية. وهذه الحالات تحتاج للعلاج بواسطة معالج نفسي وطبيب نساء وتوليد، حيث يتم عمل تحليل للحمل وعرضه على المريضة مع تدعيمها نفسياً، وهنا تبدأ الأعراض الكاذبة للحمل في الاختفاء تدريجياً، مع استمرار المساندة النفسية للمريضة وربطها بالواقع ومساعدتها على احتماله. وهناك بعض الحالات تقاوم هذا العلاج ويتكون لديها اعتقاد راسخ لا يتزعزع بوجود الحمل، وهذه الحالات تحتاج للعلاج بواسطة مضادات الذهان. 4) - القيء أثناء الحمل: من الطبيعي في الشهور الأولى للحمل أن تشعر المرأة في الصباح بنوع من الغثيان وأحياناً القيء وهو ما يطلق عليه "علة الصباح" وهو حالة طبيعية تنتج من التغيرات الهرمونية وما يتبعها من تغيرات كيميائية أخرى تحدث استثارة في مراكز القيء، وهي غالباً لا تحتاج لعلاج وإنما يكفي طمأنة الحامل بأن ذلك شيء طبيعي. وفي بعض الحالات تسعد المرأة بهذه الأعراض لأنها دليل على وجود الحمل الذي كانت تتمناه ويسعد به من حولها لنفس السبب. أما في قليل من الحالات، فإن القيء يصبح مستمراً في الصباح والمساء ويستمر أيضاً بعد انتهاء الشهور الأولي للحمل، مما يؤدي إلى حاله من الجفاف وفقد الوزن وتغير في التوازن الكيميائي في الجسم وهي حالة تحتاج لتدخل طبي، لأنها تؤثر على سلامة الأم وسلامة الجنين، وقد وجد أن بعض هذه الحالات كانت تعاني قبل الولادة من اضطرابات في الكبد أو الكليتين، وبعضها الآخر كانت تعاني من اضطرابات الأكل مثل فقد الشهية العصبية أو البوليميا. الحمل والعلاجات النفسية وجد من خلال الدراسات أن ما يحدث من تشوهات خلقية بسبب الأدوية لا يتجاوز 3،2 بالمائة من مجموع التشوهات التي تحدث في الأجنة، وهي نسبة ضئيلة، ولكن تعود أهميتها إلى أنها يمكن تفاديها لذلك فالقاعدة الطبية هي عدم تناول الأدوية، سواء نفسية أو غير نفسية، خلال فترة الحمل وخاصة الشهور الثلاثة الأولى إلا للضرورة، والضرورة يقررها الطبيب، وحتى في هذه الحالات تستخدم الأدوية الأقل احتمالاً للضرر وبأقل جرعات ممكنة. وقد وضعت منظمة الأدوية والغذاء تقسيماً للأدوية على حسب درجة تأثيرها على الأجنة نوردها فيما يلي: - المجموعة (أ): ومن أمثلتها: حمض الفوليك والحديد، فلم يثبت لهذه المجموعة أضرار على الجنين من خلال الدراسات المحكمة. - المجموعة (ب): ومن أمثلتها: الكافيين والنيكوتين والاسيتامينوفين. يوجد خطر على الجنين في الدراسات التي تمت على الحيوان، ولكن لا توجد دراسات محكمة على الإنسان. - المجموعة (ج): ومن أمثلتها، الأسبرين والهالوبيريدول والكلور.