يمكن استثمارها في المشاريع الخيرية طول السنة تركز جهود وأعمال العديد من الجمعيات الخيرية في الدول الإسلامية مع حلول عيد الأضحى المبارك بمبادرات الخير ولعل أهمها هي جمع لحوم وجلود الأضاحي واستثمار أثمانها في مجالات الخير، وعليه فإن مجهودات مثل هذه الجمعية لا تقتصر على المواسم والأعياد الإسلامية فقط وإنما هي موجودة ومتاحة للجميع في كل أوقات العام ، حيث تقوم في عيد الفطر بتولي مسئولية مشروع توزيع زكاة الفطر وفى عيد الأضحى بمشروع جمع لحوم وجلود الأضاحي وتستثمر أثمان هذه الجلود في دعم مشروعات الصدقة الجارية مثل الزواج والختان وتعليم القرآن الكريم وغيرها من المشاريع الخيرية، فيما تبقى باقي العام تقوم هذه الجمعيات بجمع لحوم الأضاحي وتخزينها في ثلاجات خاصة لتوزيعها شهرياّ على مستحقيها طوال العام ..بدلاً من تراكم اللحوم عند الفقراء في أيام الأضاحي فقط. كما أن جمعيات أخرى تستغل عملية جمع لحوم وجلود الأضاحي كي تستثمر أثمانها لدعم تشغيل أجهزه الغسيل الكلوي والأشعة المقطعية والرنين بمستشفيات وما تيسر من اللحوم لإطعام اليتامى والمساكين، إلى جانب بعض الخدمات ورعاية الأطفال الأيتام، فعلى سبيل المثال في المملكة العربية السعودية وصل عدد الأطفال الأيتام إلى عشرة ألاف طفل، وحضانة الأطفال، وتقوم إحدى الجمعيات برعاية خدمات العلاج بالمجان وبالأخص حالات الغسيل الكلوي التي وصلت في المرحلة الأولى إلى25 حالة ومن المفترض أن تنتهي المرحلة الثانية ّإلى 60 حالة نهاية هذه السنة، كما تساهم الجمعية في علاج بعض الأمراض الأخرى بالمجان مثل حالات سرطان الثدي حالات الرمد. كل هذا من خلال استثمارها في جلود ولحوم الأضاحي.