اتفاقية عمل بين الديوان الوطني للسياحة ومؤسسة التسيير السياحي للشرق ستتدعم الحظيرة السياحية بولايات الشرق بعتاد سياحي من الطراز الرفيع، حيث تم اقتناء 20 حافلة سياحية من نوع مرسيدس و20 أخرى من نوع كات كات، من أجل ترقية الخدمات السياحية وتطوير المنتوج السياحي، وقد توجت هذه الاتفاقية بزيارة خاصة إلى النصب التذكاري، والوقوف على ما تزخر به عاصمة الشرق من مواقع سياحية ومعالم أثرية. أشرف، أمس، بنزل سيرتا ولاية قسنطينة وفي إطار الشراكة كل من محمد الشريف جبار المندوب الجهوي للديوان الوطني للسياحة (ONAT)، والسعيد بودراع المدير الجهوي لمؤسسة التسيير الفندقي للشرق، على التوقيع على اتفاقية عمل بحضور (فاعلين اقتصاديين، أعوان تجاريين، ورؤساء وكالات سياسية..)، من أجل ترقية المنتوج السياسي وتوسيع عمليات الاستثمار في مجال السياحة وتوفير فضاءات الإيواء والأجواء الملائمة للسواح، من خلال استغلال الفنادق الموجودة على مستوى الشرق، ووضعها تحت تصرفهم، مع وضع أسعار مدروسة تكون في متناول الجميع، كما ركز الموقعون على الاتفاقية على جانب التكوين المتواصل للمؤطرين، ذلك بتخصيص لهم دورت تدريبية بالمدرسة العليا للسياحة بالأوراسي. ولتحسين الخدمات السياحية، ستتدعم الحظيرة السياحية بولايات الشرق بعتاد سياحي متطور ومن النوع الرفيع، حسبما كشفه محمد الشريف جباري المدير الجهوي للديوان الوطني للسياحة (ONAT) التي من شأنها تسهيل حركات تنقل السياح بين مختلف مناطق البلاد، بحيث تم اقتناء حوالي 20 حافلة سياحية من الطراز العالي (مرسيدس)، تخصص 04 منها لولاية قسنطينة، واقتناء كذلك 20 مركبة أخرى من نوع (كات كات)، كما تم وضع في هذا الشأن برنامج سياحي خاص بنهاية السنة ويخص هذا البرنامج السياحة الصحراوية، وكعينة أكد المندوب الجهوي للديوان الوطني للسياحة، أنه 20 بالمائة من السياح الذين يتوجهون نهاية السنة إلى عاصمة الزيبان سيتلقون كل الدعم فيما يخص مرافق الإيواء، بالإضافة إلى خفض أسعار الإقامة إلى نسبة 40 بالمائة، وستشمل العملية بيوت الشباب واستغلال هذه الفضاءات كذلك من أجل تفعيل السياحة الثقافية.