وضعية صعبة يعيشها سكان قرية السلامات التابعة لبلدية عين العلوي الواقعة غير بعيد عن الطريق الوطني رقم 18 بسبب خطر مياه وادي لكحل التي زادت في معانتهم وحرمت المتمدرسين من التوقف عن الدراسة في حالة تساقط الأمطار وتزايد المياه عبر هذا الوادي جراء غياب جسر يحميهم وقد أبدى الكثير من السكان استياء لهذه الوضعية التي طالت مدتها خاصة وانهم قاموا بالاتصال بمختلف الجهات للتكفل بهذا الانشغال إلا أنه لا جديد ظهر إلى حد الآن حيث ذكر البعض منهم أن المعاناة تزداد في فصل الشتاء جراء تحول الطريق الذي يربط هذه القرية بالطريق الوطني رقم 18 على مسافة حوالي 04 كلم إلى مكان لتجمع المياه والأوحال اذ يضطر المتمدرسون إلى انتعال الاحذية البلاستيكية، علما أنه يوجد جذع شجرة وعمود كهربائي يستعملان كممر للراجلين لتفادي مياه الواد التي اصبحت تؤرقهم خاصة ونحن مقبلين على فصل الشتاء. من جهة أخرى ذكر بعض السكان حالة تلك السيارة التجارية من نوع مازدا التي حاول سائقها المرور، إلا أن مياه الوادي حولتها عن مسارها وكادت ان تجرفها لولا تعاون السكان الذين قاموا بإخراجها من الوادي باستعمال مختلف الوسائل وغيرها من الأمثلة الامر الذي يتطلب تدخل الجهات المعنية لتخصيص مشروع انجاز جسر صغير ولائق عبر هذا الوادي لحماية السكان من هذا الخطر سيما وأن هناك أعدادا من التلاميذ الذين يمرون بالمكان للالتحاق بالمؤسسات التربوية بعين الحجر خاصة الطورين المتوسط والثانوي، أما الانشغالات الأخرى لهؤلاء السكان تتمثل في توفير المياه الصالحة للشرب خاصة وانهم يتزودون بصهريج المياه اعتمادا على وسائلهم الخاصة مقابل دفع مبالغ غالية تكوي جيوبهم حيث تجاوز سعر الصهريج الواحد ال700دج مما أثقل كاهلهم وزاد في معاناتهم إلى جانب المطالبة بربط مساكنهم بشبكة الغاز الطبيعي لإعفائهم عناء البحث عن قارورة غاز البوتان التي كثيرا ما تلتهب أسعارها في فصل الشتاء بسبب بعد المسافة وغيرها من الانشغالات التي تنتظر التكفل بها من طرف الجهات المعنية. حملة تشجير بحوافي سد وادي لكحل بعين بسام قامت محافظة الغابات لولاية البويرة بتنظيم حملة غرس للأشجار على حوافي سد وادي لكحل الواقع بدائرة عين بسام والذي توجه مياهه لتزويد سكان دائرتي عين بسام والهاشمية بكميات من المياه وكذا سقي مساحات شاسعة من الأراضي الفلاحية. العملية التطوعية لقيت استحسانا من طرف المشاركين والسكان وحتى المارة بالطريق الرابط بين عين بسام والهاشمية نظرا للجوالتنظيمي الذي جرت فيه والامكانيات المادية والبشرية المسخرة حيث أنها جرت في اجواء عائلية ميزها التنافس على غرس أكبر عدد ممكن من الشجيرات من قبل المتطوعين كون هذه الأشجار ستنمولتحول المكان إلى منطقة زراعية خضراء اللون تسر الناظرين فضلا عن جذبها للأمطار مما يزيد في منسوب المياه عبر هذا السد الذي تقدر طاقة استيعابه بحوالي 30مليون متر مكعب. علما أن الولاية تتوفر على سدين هامين أخريين هما سدا تلسديت بدائرة بشلول الذي تقدر طاقة استيعابه 167 متر مكعب والسد الثاني يقع شمال غرب الولاية يحمل اسم سد كدية اسردون الذي تقدر طاقة استيعابه 640 مليون متر مكعب كونه يعتبر ثاني أكبر سد في الجزائر.