فتيحة أرملة وأم لولدين تناشد وزارة التضامن تسوية وضعيتها السكنية تناشد السيدة فتيحة وزارة التضامن الوطني والأسرة وكافة السلطات المحلية وعلى رأسها والي الجزائر العاصمة، وكذا الوالي المنتدب لمقاطعة براقي بتسوية وضعيتها السكنية، وهي الآن تقيم ببلدية الكاليتوس في بيت مستأجر، وعبر عدة مراسلات كانت قد بعثت بها هذه الأرملة منذ سنوات إلى الأطراف المذكورة سابقا، لم تجن سوى الانتظار والمزيد من الانتظار ولا تدري إلى متى؟، وحسب ما جاء في الوثائق المقدمة من طرف المعنية في نسخة قدمت ل"الأمة العربية"، وكان فحوى كلا المراسلتين هو تحويل طلبها من جهة لأخرى ومن إدارة الوزارة إلى إدارة الولاة، هذا الطلب المتمثل في توفير سكن متواضع تلم فيه شملها وولديها، خاصة وأن الولدين عانيا مدة طويلة من التغيير وعدم الاستقرار ناهيك عن فقدان الوالد، حيث تنقلوا من بيت لآخر دون أن يشعر أحد بالأمان والاستقرار في بيت يملكه بنفسه، وهي أدنى الحقوق التي تطالب بها هذه العائلة، فلم يطلبوا البتة بتعويض على حياة الزوج والأب الغالي، الذي ذهب ضحية أيدي الغدر والتقتيل وهو في عز شبابه، فبالإضافة إلى فقدان السند الوحيد لكل من الزوجة الشابة والطفلين الصغيرين، لم تعد الحياة منصفة بحقهم وزادتهم هما على هم، بالتفكير في اليوم الذي يستيقظون فيه ولا يجدون من يأويهم من الأهل والمحسنين، وتبقى صرخة الأرملة فتيحة تدوي في أرجاء العاصمة عسى أن تجد لها سامعا أو مجيبا لطلبها المتواضع.