وضعت مصالح أمن ولاية ميلة نهاية الأسبوع يدها على ثلاثة عناصر كونوا شبكة مختصة في المتاجرة بالمخدرات، وقد اتخذ أحد العناصر من مسكنه مخزنا لإخفائها، حيث تم حجز حوالي 01 كلغ ونصف من المخدرات، وما قيمته 100 مليون سنتيم من عائدات الترويج. أثمرت التحريات التي قام بها عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة نهاية الأسبوع من توقيف 03 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 32 و54 سنة كونوا شبكة للمتاجرة بالمخدرات، وذلك إثر معلومات مفادها قيام أحد الأشخاص بترويج المخدرات بمشتة بويلف ببلدية أعميرة آراس شمال الولاية، حيث تم وضع خطة محكمة، مكنت من توقيف مروج السموم الذي حاول الاعتداء على رجال الشرطة بواسطة سكين، كما تم القبض على شخص آخر مشتبه فيه اشترى منه كمية من المخدرات وبعد إخضاعهما لعملية التلمس عثر بحوزة الشخص الأول داخل سترته على 18 قطعة من المخدرات (68غ) مهيأة للترويج. كما عثر بحوزة الشخص الثاني على كمية من المخدرات داخل جيب سرواله مهيأة للاستهلاك، وتم توقيف العنصران اللذان اعترفا بجرمهما، ومنه تم تحديد هوية الشريك الثالث القاطن بتسالة لمطاعي في أعالي الجهة الشمالية للولاية،، وبعد تفتيش منزل هذا الأخير عثر على كمية من القنب الهندي قدرت بقرابة 300 غرام ومبالغ مالية من عائدات الترويج قدرت ب935000 دج (ثلاثة وتسعون مليون وخمسمئة ألف سنتيم)، قدموا أمام نيبة ميلة لتورطهم في قضية تكوين جمعية أشرار وحيازة وترويج المخدرات بطريقة غير شرعية.