تفكيك شبكة تحترف المتاجرة بالمخدرات بآراس تمكنت مصالح الشرطة القضائية بأمن ولاية ميلة نهاية الأسبوع من توقيف ثلاثة أشخاص يبلغون من العمر 32 و41و 45 سنة ،مشتبه فيهم في قضية تكوين جمعية أشرار وحيازة المخدرات بطريقة غير شرعية ببلدية اعميرة اراس شمال عاصمة الولاية ميلة . وتعود حيثيات هذه القضية بحسب مصدر أمني إلى بداية الأسبوع أين تحصلت عناصر التحري على معلومات مفادها قيام أحد الأشخاص بترويج المخدرات بمشتة بويلف وسط مدينة اعميرة اراس بحيث تم وضع خطة محكمة مكنت من توقيف مروج السموم الذي حاول الاعتداء على رجال الأمن بواسطة سكين لكن الاحترافية في توقيف المشتبه مكنت السيطرة عليه. كما تم القبض على شخص آخر متهم بشراء كمية من المخدرات منه وبعد إخضاعها لعملية التلمس عثر بحوزة الشخص الأول البالغ من العمر 41 سنة داخل سترته على 18 قطعة من المخدرات بوزن 68 غ مهيأة للترويج ،كما عثر بحوزة الثاني البالغ من العمر 32 سنةعلى كمية معتبرة من المخدرات مهيأة أيضا للاستهلاك ليتم توقيفهما واقتيادهما إلى مقر أمن الولاية، وبعد إخضاع المشتبه فيهما للتحقيق من قبل المحققين اعترفا بالجرم المنسوب إليهما كما تم تحديد الشريك الثالث البالغ من العمر 45 سنة القاطن ببلدية تسالة لمطاعي في أعلى الجهة الشمالية للولاية والذي تم العثور بمسكنه بعد تفتيشه على كمية من القنب الهندي بوزن 300 غ ومبالغ مالية من عائدات الترويج قدرت ب 93 مليون س . المتهمون الثلاثة تم تقديمهم في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول أمام نيابة ميلة أين أمر قاضي التحقيق إيداعهم الحبس المؤقت إلى حين محاكمتهم. ص.بوضياف "كناص" دفع 200 مليار سنتيم تكلفة مصاريف الدواء كشف مدير الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء بميلة أن الفاتورة التي دفعتها خزينة الصندوق مقابل مصاريف الوصفات الطبية الخاصة بأدوية المؤمنين المنتسبين بلغت العام الماضي 200 مليار سنتيم دون الحديث عن مصاريف العمليات والنشاطات الأخرى للصندوق علما وأن المؤمنين المنتسبين للصندوق بميلة حسب ذات المصدر يقدرون ب 130 ألف منهم 114 ألف تحصلوا على بطاقة الشفاء وهو ما يعادل نسبة 99 بالمائة من تعداد المؤمنين اجتماعيا بالولاية . السيد عاشق في الندوة الصحفية التي نشطها على هامش الأبواب المفتوحة المتعلقة بالكشف المبكر عن سرطان الثدي المنظمة على مستوى مقر وكالة ميلة إلى غاية الرابع والعشرين من شهر جانفي الجاري، أوضح بأن عدد نساء ولاية ميلة اللواتي توجهن للمركز الجهوي للتصوير الطبي الإشعاعي بجيجل وهو أحد المراكز الجهوية الخمسة المنشأة من قبل الصندوق قصد إجراء العملية السالفة الذكر بلغ 486 امرأة سنها 40 سنة فما فوق منهن 373 توجهن لذات المركز بناء على استدعاء طبي والباقي وهو 113 بناء على رغبة شخصية وتلقائية مثمنا في ذات الوقت أهمية الكشف المبكر عن هذا الداء الخطير الذي له انعكاسات سلبية ليس على المريضة وحدها وإنما يمتد إلى عائلتها ومحيطها والمجتمع ككل مشيرا في ذات السياق إلى أن هذا الكشف المجاني للمؤمن وذوي حقوقه يكون مرفقا بتعويض مصارف النقل مقدرا في ذات الوقت كلفة الفحص لو تجرى في العيادات الخاصة بأكثر من7000 دج. مدير- كناس – ميلة أضاف بخصوص العمليات والإجراءات التي قامت بها هيأته قصد تحسين هياكل الاستقبال والخدمات المقدمة والعصرنة أن مقرات هياكل الصندوق المنتشرة عبر ولاية ميلة استفادت من عمليات تأهيل أو هي مبرمجة لذلك كاشفا بأنه في القريب العاجل سيتم إزالة الكشك الفاصل بين المؤمن والموظف على مستوى مقر وكالة ميلة للتقريب أكثر بين الطرفين مثلما تجري حاليا عملية تأهيل مقر التلاغمة ونال الصندوق قطعة أرض بالقرارم قوقة لبناء هيكل جديد. بالموازاة مع ذلك شرع في تعويض نظارات بنسبة 100 بالمائة لفائدة أبناء المؤمنين الذين لا تتجاوز أجرتهم الشهرية ال 20 ألف دج كما تجاوز عدد الأطباء المتعاقدين حاليا مع الصندوق أل 10 طبيب ،مشيرا إلى أن العدد في تزايد محسوس برغم التماطل الذي ظهر في بداية الأمر مثلما حصل مع الصيادلة قبل الانتهاء من العملية مع هؤلاء الأخيرين علما وان الأطباء لهم تحفيزا معتبرا عند كتابتهم للأدوية الجنسية و المنتوج المحلى وكذا اللقاح في الوصفات الطبية التي يصدرونها، أما المؤمنين فبإمكانهم نيل أدويتهم عبر بطاقة الشفاء عبر كل صيدليات الوطن دون تحديد بداية من مطلع شهر فيفري الداخل.