سعدان يحدّد التشكيلة اليوم وإصرار كبير على الفوز ينهي، اليوم، الفريق الوطني الجزائري المرحلة الثانية والأخيرة من تربصه بمدينة بريتوريا الجنوب الإفريقية، وهذا بعدما التحق الخميس الماضي وبدأ تدريباته الجمعة ووصل عدد الأيام التي حضرت فيها التشكيلة ستة، الثلاثة الأولى كانت بحضور الجمهور ومخصصة للاسترجاع، فيما دخل بعدها سعدان في مرحلة الجد منذ الاثنين أين برمج حصصا تكتيكية من أجل تحديد التشكيلة الأساسية التي ستواجه الرصاصات النحاسية. وكان سعدان قد اجتمع باللاعبين قبل نهاية التربص وحثهم على التركيز على زامبيا ونسيان لقاء مصر، حيث لاحظ أن كل اللاعبين لازالوا يشاهدون لقطات لقاء مصر، وهو ما أغضبه كثيرا، حيث أكد أن فوز مصر انتهى وزامبيا ستكون أقوى. * التنقل إلى زامبيا عبر طائرة خاصة سيشد الرحال، اليوم، في حدود العاشرة صباحا الفريق الجزائري الرحال إلى زامبيا وبالتحديد إلى مدينة إيمولا التي سيقيم فيها المنتخب الوطني وهي المدينة التي تبعد عن ملعب تشيلي بومبي ب 25 كيلومتر فقط، وتتسع الطائرة التي استأجرها روراوة ل 37 عضوا وستكون كافية بحضور جميع اللاعبين، الطاقم الفني، روراوة وصادي. وكان زفزاف والطباخ وبعض الأعضاء قد تنقلوا أول أمس إلى زامبيا لتحضير كل الأمور للمنتخب، لكي يصل في راحة تامة. وستحط الطائرة بعيدا عن المدينة التي سيقيم فيها الخضر بحوالي 110 كيلومتر، وهي المسافة التي ستقطع برا عبر حافلة فاخرة تابعة للفندق الذي سيقيم فيه "الخضر". * إصابة بوڤرة وڤاواوي لا تدعو للقلق أكد الطاقم الطبي للفريق الوطني أن الإصابات التي تعرض لها كل من ڤاواوي لوناس حارس المنتخب الوطني ومجيد بوڤرة صخرة الدفاع، لا تدعو للقلق ولن تحرم الثنائي من المشاركة في لقاء السبت ضد زامبيا، وهذا بعد العلاج الكثيف الذي خضع له الثنائي دون التوقف عن التدريبات. وكان المدرب سعدان قد عبر عن خوفه الشديد من إصابة بوڤرة الذي لا يمكن تعويضه، وبدرجة أقل ڤاواوي الذي يمكن لشاوشي خلافته من دون أي مشكل، لكن مجيد يبقى من الركائز التي يعول عليها سعدان كثيرا، خاصة خارج الديار أين يكون العبء على الدفاع أكثر من الهجوم. * سعدان عقد ندوة صحفية أمس ببريتوريا عقد المدرب الوطني رابح سعدان، أمس، ندوة صحفية بمقر إقامة "الخضر" ببريتوريا، أكد من خلالها أن الجزائر جاهزة لمعركة زامبيا وأن الهدف الأول هو الفوز هناك من دون أية حسابات، وقال إنه يعول كثيرا على إرادة اللاعبين لصنع الفارق وأبدى مرة أخرى تخوفه من الأرضية، لهذا قال للصحفيين "لا مجال للحديث عن الأداء، لأنني طلبت اللعب بكرات عالية للوصول إلى مرمى الخصم"، وأعلن سعدان عن قائمة ال 18 التي ستواجه زامبيا ولم تتغير كثيرا عن لقاء مصر سوى استدعاء صايفي الذي كان معاقبا في اللقاء الأخير ضد الفراعنة. بعد تعديل القانون من طرف "الفيفا" قرب انضمام الجزائري حسن يبدة للمنتخب الجزائري علمنا من مصادر مقربة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، FAF، أن اللاعب مزدوج الجنسية الفرنسية والجنسية الجزائرية حسن يبدة قد اقترب من الانضمام إلى الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم. اللاعب حسن يبدة يشغل خط وسط نادي بنفيكا لشبونة البرتغالي قد اختار رسميا "الخضر" في الأسبوع الماضي، هذا الاختيار للاعب جاء بعد القرار الذي اتخذته "الفيفا" القاضي بإلغاء الحد الأدنى للسن التي حددت في السابق 21 عاما اللعب لاختيار الفريق الذي يلعب له وهو أمر يسمح لمزدوجي الجنسية الاختيار، وهذا التعديل الذي اقترحه رئيس لجنة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد رورارة. حسن يبدة (25 عاما) بإمكانه المشاركة في تصفيات كأس العالم وإفريقيا 2010 بداية من مرحلة العودة التي ستنطلق يوم 5 سبتمبر ضد المنتخب الزامبي في الجزائر، ويعد من أحسن مسترجعي الكرات ذوي الجنسية الجزائرية ويعتبر يبدة اللاعب الأول في انتظار آخرين، على غرار مڤني الذي اقترب من اللعب للجزائر هو الآخر، فيما يبقى قرارات الآخرين مؤجلة. * سعدان سيتشاور مع اللاعبين بخصوصهم علمنا من نفس المصدر أن المدرب الوطني رابح سعدان سيتشاور مع اللاعبين الحاليين وركائز الفريق، خاصة المحترفين قبل الإقدام على أي خطوة، خشية أن يتسبب ذلك في أزمة حقيقية في المنتخب، حيث من المحتمل أن يجتمع سعدان معهم في رحلة العودة من زامبيا التي ستدوم عشر ساعات، وهو الوقت الكافي الذي يسمح له بالحديث معهم بحضور روراوة والحديث عن استقدام هؤلاء اللاعبين. وحسب المعلومات التي استقيناها من بعض اللاعبين، فإنهم لا يمانعون أن يندمج يبدة ومڤني مع المنتخب، لكن بشرط أن يكون ذلك الآن قبل مرحلة العودة، وليس الانتظار حتى تتأهل الجزائر إلى كأس العالم وإفريقيا القادمة لكي يقرروا اللعب في المنتخب، لأن اللاعبين الحاليين ضحوا كثيرا بعطلتهم لعدة سنوات ولعبوا في أغلبية البلدان الإفريقية ولا يحق للاعب لم يشارك في أي لقاء، أن يأخذ مكان لاعب آخر في المونديال. * الحديث عن تشاكر أو 5 جويلية في نفس الرحلة هذا، وسيتم الحديث عن مواجهة المنتخب الزامبي في الجزائر وعن مكان إجرائها، حيث علمنا أن عناصر المنتخب منقسمة حول ملعب تشاكر و5 جويلية وسيتم الحديث عن هذا الموضوع في الطائرة بحضور الجميع في الرحلة الطويلة بين زامبيا والجزائر، وستكون فرصة حقيقية بحضور روراوة وسيتم القرار في نفس اليوم، خاصة أن ملعب 5 جويلية جاهز وأرضيته ممتازة وحتى من الناحية التنظيمية ممتاز، لكن سيصطدم الجميع بحقيقة، وهي الانتصارات التي حققها الفريق الوطني في البليدة، حيث حطم كل الأرقام بخمسة انتصارات متتالية 12 هدفا سجل و3 أهداف تلقاها الدفاع في هذا الملعب الذي أضحى فأل خير على الجزائريين ككل، وإن تأهلت الجزائر فسيلعب دورا كبيرا في هذا الإنجاز التاريخي. لاعب إسرائيلي في صفوف المنتخب الزامبي يلعب في صفوف المنتخب الزامبي وسط الميدان مايوكا وهو إسرائيلي، حيث ينشط في فريق ماكاب تل أبيب الإسرائيلي منذ خمس سنوات، وهو اللاعب الوحيد في المنتخب الزامبي ذو الأصول الإسرائيلية. ونظرا للحساسية الموجودة بين الجزائريين واليهود، لا نستبعد أن تكون هناك مواجهة خاصة فوق الملعب، خاصة أن أغلبية اللاعبين الجزائريين علموا بالأمر، لكن الشيء الذي قد يجعل الأمور تسير على ما يرام هو أن أغلبية لاعبينا محترفون وسبق لهم وأن لعبوا ضد لاعبين إسرائيليين من دون أي مشكل، على غرار بلحاج الذي لعب ضد لاعب ليفربول بينعيون.