ذكّرت بالأرقام المخيفة للسنة الماضية حذرت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات من أخطار المفرقعات، والألعاب الناري، وأفاد بيان للوزارة، أمس الثلاثاء، أن الالعاب النارية مثل المفرقعات والألعاب النارية والقنابل تمثل " خطرا حقيقيا"، وقد تتسبب في حوادث خطيرة. وأضاف بيان الوزارة أنه " تسجل كل سنة خلال احياء المولد النبوي حوادث تعرض حياة الأشخاص للخطر". وأوضحت وزارة الصحة أن الألعاب النارية "مسؤولة عن أخطار الحرائق والتلوث الصوتي الذي يسببه انفجار المفرقعات والقنابل"، مضيفة أن " دويها يؤثر سلبا على الجسم. كما يمكن للألعاب النارية أن تلحق أضرارا بالأذن وجروحا لمستعمليها، علما أن انفجار مفرقعة في اليد يمكن أن يتسبب في فقدان بعض الأصابع ورميها على العين قد يؤدي إلى فقدان البصر حسب نفس المصدر الذي أوضح من جهة أخرى أن أهم الحروق تصيب الأصابع والذراعين والعين والوجه. وذكرت وزارة الصحة ان رمي المفرقعات على العين يتسبب في اضطرابات في الرؤية مع الاصابة بجروح خطيرة، مما يؤدي الى مضاعفات وآثار خطيرة مثل فقدان البصر. وجاء في نفس البيان أن "الأطفال والمراهقين هم الأكثر عرضة لهذا النوع من الحوادث لعدم وعيهم بحجم الخطر الذي يهددهم لأنهم يلعبون بالنار"، داعية الكبار الى "الاهتمام بأطفالهم".