أعرب الاتحاد الأوروبي أول أمس السبت عن قلقه من تردي الحالة الصحية لأربعة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية، داعيا إسرائيل إلى ضمان حقوق الأسرى بموجب القوانين الدولية، في حين أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع استمرار التظاهر لتأييد الأسرى المضربين عن الطعام، وذلك مع تواصل الاتصالات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لحل القضية. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في بيان إنها "تتابع بقلق" تدهور الحالة الصحية لأربعة أسرى فلسطينيين مضربين عن الطعام منذ فترة طويلة، وهم أيمن الشراونة وسامر العيساوي وجعفر عز الدين وطارق قعدان. وأضافت "يدعو الاتحاد الأوروبي حكومة إسرائيل إلى أن تعيد على الفور حقوق الزيارة لذويهم، وتطالب بالاحترام الكامل لالتزاماتها الدولية تجاه المحتجزين والأسرى الفلسطينيين وباحترام حقوقهم الإنسانية". وكان ممثل اللجنة الرباعية الدولية للسلام في الشرق الأوسط توني بلير أعرب الجمعة أيضاً عن قلقه من تدهور الحالة الصحية للأسرى الأربعة المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. وفي المقابل، قالت متحدثة باسم مصلحة السجون الإسرائيلية إن الأسرى الأربعة في "حالة جيدة" ويتلقون العلاج الطبي المطلوب، مضيفة أن ذويهم فقدوا حق الزيارة عندما بدأ الأسرى الإضراب.