تعزيزات أمنية على مستوى 21 شاطئا بمستغانم 145 مركبة فضلا عن 105 دراجة نارية وكذا مروحية و 04 ثنائيات سيوتقنية ممثلة في كلاب مدربة، وذلك لضمان راحة واستقرار زوار الولاية الذين بدأو يتوافدون على مختلف شواطئها، حيث تجاوز عددهم نهاية هذا الأسبوع 30 ألف مصطاف، وسيتضاعف العدد مرات عدة، ويتوقع المشرفون على القطاع أن يصل عددهم هذه السنة إلى 10 ملايين مصطاف. من جهة أخرى فإن نشاطات وحدات الدرك الوطني ستكثف لمراقبة معتزمي الهجرة غير الشرعية التي استفحلت بشكل كبير في هذه الأيام، وذلك بالتنسيق مع أعوان الحرس البلدي. وفي هذا الإطار تمكن هذان الجهازان من إحباط العديد من محاولات "الحرڤة" عبر العديد من الشواطيء كان آخرها بشاطيء المرسى ببلدية حجاج، فضلا عن عمليات مماثلة عبر شاطيء سيدي المجدوب وسيدي عبد القادر بعشعاشة، وعليه فإن التواجد المكثف لهذه الوحدات من شأنه الحد من هذه الظاهرة التي أخذت أبعادا خطيرة، ذهب ضحيتها شباب في عمر الزهور، كما ستساهم نشاطاتها في قطع الطريق أمام مهربي السموم الذين عمدوا إلى استعمال البحر لتصدير المخدرات. وفي هذا الإطار تمكنت دات المصالح خلال السداسي الأول من هذه السنة من العثور على ما قيمته 285 كلغ من الكيف المعالج لفظتها الشواطيء، فضلا عن كمية أخرى تم حجزها قدرت ب 158كلغ. وستسمح وحدات الدرك الوطني التي تعززت بها الولاية بتغطية الشريط الساحلي وحماية المصطافين لباقي الفرق الاعتيادية بحوصلة نشاطها المخصص لمحاربة الجريمة والسهر على حماية الأشخاص والممتلكات، زيادة على نشاطاتها في مجال أمن الطرقات، أين سيكثف من وحدات المراقبة خاصة على مستوى الطريق الوطني رقم 11 الذي يشهد حركة كثيفة كل صائفة بحكم وقوع كل من الشواطيء المحروسة بالقرب من هذا الأخير الذي تحويه آلاف المركبات القادمة من شتى ربوع الوطن وحتى من الخارج كالسياح والمغتربين الذين يفضلون قضاء عطلتهم الصيفية في مسقط رأسهم مستغانم، هذا وكانت ذات المصالح سجلت العام الماضي حوادث كثيرة شهدتها هذا الطريق في مثل هذه الفترة، وهو ما يستدعي تكثيف وحدات المراقبة لضمان راحة المصطافين وكذا السكان المحليين.