سيوفر 1000 منصب شغل مباشر ويساهم في تصدير 50 % من الإنتاج إلى دول الجوار أكد مصدر مسؤول في قسم العلاقات الدولية بدائرة التنمية الاقتصادية لإمارة أبوظبيبالإمارات العربية المتحدة، عن استعداد "تجمع شركات" إماراتية يضم 6 مجمعات صناعية لانجاز مركب لتصنيع الأسمدة الفلاحية بالجزائر سيسلم كاملا منتصف سنة 2015 على أقصى تقدير، ومن شأنه استحداث أكثر من 1000 فرصة عمل مباشر والآلاف من مناصب الشغل غير المباشرة. زياد.ع وأضاف المصدر أن هذا المركب وبمجرد دخوله حيز الإنتاج، سيمكن الجزائر من تصدير 50 بالمائة من المنتوج إلى دول الجوار مثل تونس والمغرب ومصر. وأضاف مصدرنا أن إطلاق هذا المشروع جاء بعد تسجيل زيادة في وتيرة تصدير الأسمدة من الإمارات إلى الجزائر، حيث تبلورت فكرة الاستثمار المباشر بالجزائر والذي سيكون مربحا للطرفين. وقد كانت المفاوضات الخاصة بهذا المشروع طويلة، حيث سبق تنظيم 10 اجتماعات بين رجال الأعمال الجزائريين ونظرائهم الإمارتيين يمثلون 6 شركات إماراتية "تناشطة في قطاعات الخزف وأنابيب المياه والمولدات الكهربائية والاسمدة والزجاج والبلاستيك. وحسب تصريحات سابقة لمسؤولين اماراتيين زاروا الجزائر خلال العام الماضي 2012، ومن بينهم رؤساء تنفيذيين لكبريات المجمعات الصناعية الاماراتية، فإن مناخ الاستثمار بالجزائر بات محفزا ومشجعا للغاية مؤكدين بان القاعدة 51/49 التي تضمنها قانون الاستثمار المعدل لا تشكل اي عائق امام الاستثمار المباشر، باعتبار أن معظم دول العالم تتعامل مع الشركاء الأجانب وفقا لذات القاعدة. ويؤكد العديد من ممثلي الشركات الإماراتية، بأن الجزائروالإمارات تربطهما علاقات قوية في المجال التجاري، الأمر الذي يحفز رجال الأعمال الإماراتيين على عقد لقاءات مكثفة للتعريف بمنتجاتهم بهدف دخول السوق الجزائرية منوهين بالقوانين التجارية الأخيرة التي حسنت من محيط الأعمال بالجزائر وجعلته محل استقطاب للمستثمرين العرب والخليجيين والأوربيين.