ملف ترشح الجزائر لإحتضان نهائيات إفريقيا سيقدم في الوقت المناسب معركة ضارية بين نيجيريا والكونغو بزبانة ومالي للإفلات من كمين الغابون كشف وزير الشباب والرياضة، محمد تهمي، بأنه سيتم تقديم ملف ترشح الجزائر لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة القدم أكابر "في الوقت المناسب". وذكر الوزير في تصريح للصحافة عقب استقباله لرئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم عيسى حياتو، أن "ملف ترشح الجزائر لاحتضان إحدى دورات كأس إفريقيا للأمم، على غرار دورة 2019 سيتم دراسته بتأني ورزانة وسيقدم في الوقت المناسب". هذا، وقد صرح رئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم ا عيسى حياتوأمس السبت، بوهران أن الحكومة الجزائرية لم تدخر أي جهد لإنجاح الدورة ال 18 لكأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة التي احتضنت عين تموشنت حفل افتتاحها مساء أمس. وقال حياتو عقب استقباله من قبل وزير الشباب والرياضة محمد تهمي قبيل انطلاق المنافسة القارية بعين تموشنت: "إن الحكومة الجزائرية لم تدخر أي جهد لإنجاح هذه التظاهرة الإفريقية التي يتم تنظيمها في أحسن الظروف". وأضاف رئيس "الكاف" قائلا "نحن مسرورون بما وجدناه في الجزائر من اهتمام وجهود ترمي إلى إعطاء بريق مميز لهذه التظاهرة القارية ونشكر الطرف الجزائري وسلطات هذا البلد وعلى رأسهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة راعي الشباب والرياضة، وبالأخص كرة القدم". وذكر حياتو أنه قام بزيارة الفرق المشاركة في الدورة والحكام على مستوى الفنادق التي يقيمون فيها معربا عن اطمئنانه على الظروف العامة التي تنظم فيها الدورة التي تتقاسم ولايتا وهران وعين تموشنت فعالياتها. القسم الرياضي وهران تتزين بالألوان الإفريقية معركة ضارية بين نيجيريا والكونغو بزبانة ومالي للإفلات من كمين الغابون تعيش وهران أجواء احتفالية مضيافة رائعة وهي تحتضن كأس أمم افريقيا ما دون سن ال 20، حيث تقام مباراتها الافتتاحية بين نيجيريا والمالي بملعب الشهيد أحمد زبانة وقبل بضعة ساعات من الانطلاقة، تعيش المدينة المضيافة الجميلة على ريتم الألحان والألوان الافريقية على غير العادة، إذ شرعت في استقبال أنصار المنتخبات المجموعة "ب" التي سينشطون بملعب أحمد زبانة، وهي نيجيريا، الكونغوالديمقراطية، مالي والغابون. وإذا كان هؤلاء الأنصار لا يظهرون أمام فنادقهم، فإنهم أكثر بروزا واستعراضا بحي المدينةالجديدة، حيث يلتقون وهم حاملين رايات بلدانهم في أجواء افريقية أصيلة زادت مدينة الباهية بهاء القارة السمراء. وكانت وهران قبل حلول هؤلاء الأنصار قد تزينت بالأعلام الوطنية والافريقية، والحديث السائد في الأوساط الشعبية والرسمية يدور حول هذه الدورة وحظوظ الخضر أمام المنتخبات الإفريقية القوية، ونجد ذات الاهتمام والشغف بالحدث الرياضي لدى السلطات المحلية التي جندت كل مواردها ووضعت كل الوسائل لإنجاح هذه التظاهرة الإفريقية، وهو ما يؤكد مجددا مكانة المدينة الساحلية وسمعتها المعروفة ب "المضيافية المعهودة"، وهي المدينة التي عودتنا على إتقان صناعة الأفراح. وفي نفس السياق، نجد أن كل الأمور قد ضبطت لإنجاح العرس الافريقي الذي يجمع ثمانية منتخبات: الجزائر، نيجيريا، الغابون، مصر، مالي، البينين، الكونغوالديمقراطية، غانا. غانا ونيجيريا أكبر المرشحين ستكون نيجيريا هي المرشحة مرة أخرى قبل بداية بطولة كأس أفريقيا للأمم تحت 20 سنة، حيث توج الفريق باللقب قبل عامين حين هزم الكاميرون 3 2 في النهائي، وكرروا التاريخ مؤخرا بفوزهم بلقب كأس أفريقيا للأمم 2013 هذا العام بعد 19 عاما من الغياب. وسيكون من الصعب تخيل ألا يتأثر فريق الشباب الذاهب للجزائر هذا العام بمغامرة ستيفن كيشي التي منحت نيجيريا اللقب، نفسيا لهم اليد العليا في المعركة، لكن مثل النسخ ال17 السابقة سيكون صعبا توقع من سيفوز حقيقة باللقب. وبالرغم من ذلك، سيكون هناك عدد من اللاعبين أصحاب الخبرة القليلة الذين سيأتون للبطولة (لاعبون تحت 17 سنة) والكثير ممن لم يخوضوا سوى 4 مباريات دولية منذ مرحلة التصفيات. معارك ضارية والتوقع بهوية الفائز مبالغة حقيقية ستشهد النسخة الحالية معارك ضارية على أرضية ميداني عين تموشنت ووهران، حيث أن من بين النسخ ال 17 التي شاركت فيها الفرق نجد مصر في 9 منها ورفعت اللقب 3 مرات وبلغت نصف النهائي 4 مرات. من حيث التكرار، تعتبر مصر هي البطل، لكن كسر الروتين وعدم التوقع هوالحال في الكرة المصرية عبر الأشهر الماضية. مالي هي الفريق الرابع بين الكبار، بلغت النهائيات الماضية، لكن مصر أقصتها. ليست فريقا غريبا عن البطولة حيث شاركت 8 مرات في ال 20 سنة الأخيرة وبلغت نصف النهائي 3 مرات. هذا السجل يمنحهم الثقة بأنفسهم لهذا الفريق الشاب. الفرق الأربعة المتبقية مبتدئة في البطولة عكس ما يعتقد الكثيرون منذ بداية البطولة في 1991 لم تبلغ الجزائر النهائيات مطلقا، الأمر نفسه ينطبق على الكونغو الديمقراطية التي بلغت نهائيات هذا العام كما يقول البعض بالحظ بعد أن هزمت الكاميرون التي سيحبط غيابها الكثيرون. الكاميرون تواجدت في نهائيات 2009 و2011 كما هو الحال في كرة القدم، لا يمكن توقع النتيجة النهائية أومن يبلغ نصف النهائي. التأهل لنصف النهائي يعني مباشرة الوصول لنهائيات كأس العالم التي تقام من 21 جوان إلى 13 جويلية في تركيا. ويبدو بلوغ البطولة العالمية هدف كل الفرق المشاركة في البطولة. بنين بلغت النهائيات في 2003 لكن حينما استضافت البطولة واحتلت المركز الثالث الذي أهلها لكأس العالم تحت 20 سنة. بنين كانت مبهرة في التصفيات بالفوز على كوت ديفوار والسنغال. سيكون من السذاجة أن يقلل البعض من شأنها. بالمثل تأتي الجابون التي بلغت النهائيات مرة واحدة في 2003. ومنذ تأهلها لأولمبياد لندن تحولت كرة الجابون للأفضل وتأكد هذا ببلوغ ربع نهائي كأس أفريقيا للأمم 2012. هذا فريق يبدو مستعدا بالتأكيد. المجموعة "A" تضم الجزائر وبنين ومصر وغانا فيما تضم المجموعة "B" الغابون ومالي ونيجيريا والكونغو الديمقراطية. التذاكر ب 50 دج وغزو محتمل لزبانة للشغوفين بالحدث وضعت الاتحادية الإفريقية لكرة القدم "الكاف" مبلغا رمزيا حدد ب "50دج"من أجل الدخول إلى ملعبي أوسياف بعين تموشنت الذي احتضن البارحة مباراة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة أمام نظيره البينيني في اللقاء الافتتاحي، وكذا مواجهة اليوم التي تجمع نيجيريا بالكونغوالديمقراطية في موقعة لا تقل أهمية عن تلك في المجموعة "أ"، ومن ثم فإن متتبعي الحدث الإفريقي سيتواجدون بقوة من أجل مشاهدة اللاعبين الذين سيمثلون ألوان فرقهم الوطنية الأعوام القادمة، خصوصا أن الحدث الذي سيتكرر في نسخته ال 18 غابت عن منتخبات من طراز الكاميرون ومنتخب الفيلة ساحل العاج بعد إقصائهم في الدور التصفوي. ب.قاسمي الحكم عابد شارف يدير الكونغو الغابون اليوم عين الاتحاد الافريقي لكرة القدم "الكاف" الحكم الدولي الجزائري مهدي عابد شارف لإدارة مباراة الكونغوالديمقراطية الغابون، المبرمجة اليوم على الساعة الثامنة والنصف بملعب زبانة بوهران، برسم الجولة الأولى للمجموعة ب للبطولة الافريقية ما دون 20، الجزائر 2013. وسيساعد الحكم الجزائر مواطنه بيشارن محمد، وتشادي يايا عيسى، والحكم الرابع السنغالي ندياي ماغات، في ثاني لقاء اليوم بعد مباراة نيجيريا والكونغو الديمقراطية، الصعبة أمام ترجيح الكفة للفريق المتوج بأكبر عدد من الألقاب الأسود النيجرية التي ستحسم اللقاء لصالحها باعتبارها من بين المرشحين على الورق.