الفريق عاد مباشرة بعد اللقاء برا عاد أشبال المدرب كمال مواسة غانمين من مدينة الجسور المعلقة حيث استطاع أبناء المدينةالجديدة فرض التعادل السلبي على مضيفهم مولودية قسنطينة، وبهذا يكون الموك قد وضع قدمنه الأولى في القسم الوطني الثاني للهواة في انتظار ما ستسفر عنه مواجهات الجولات القادمة، ولو أن الأمر أصبح محسوما بالنسبة للمولودية التي أهدرت العديد من النقاط داخل ميدانها وكانت كل المؤشرات توحي بهبوط الفريق الذي مر بفترة صعبة للغاية هذا الموسم، وبالتالي فإن نتائج الفريق كانت متوقعة إلى حد بعيد باعتبار أن الظروف لم تكن مهيأة فضلا عن مقاطعة لاعبي الفريق الأول للمنافسة بسبب مستحقاتهم العالقة، وبالتالي فإنه يمكن القول أن الجمعاوة ضيعوا نقطتين كانت في المتناول. ميزاير رجل اللقاءات الكبيرة ومن جانبه قدم الدولي السابق وحارس لازمو الحالي هشام ميزاير لقاءا كبيرا عندما استطاع صد العديد من المحاولات حيث أثر إيجابا على سير اللقاء باستفزازه للاعبي الموك وحتى أنصاره عندما سقط في أحد اللقطات واستطاع بث الغضب في صفوف اللاعبين والأنصار الذين طالبوه بتجنب مثل هذه التصرفات لقتل معنوياتهم واستفزازهم، وهو ما منح الجمعية الأفضلية من الناحية النفسية، أين استطاع أشبال المدرب كمال مواسة تسيير اللقاء إلى غاية نهاية المواجهة من دون أهداف، مع العلم أن تصدي ابن عاصمة الزيانيين لعديد من المحاولات الخطيرة ومنعه من دخول أهداف لشباكه ووقوفه في وجه براهمية حال دون تغيير النتيجة إلى أن جاءت صافرة حكم اللقاء ميال. ..وصد ضربة جزاء كانت ستقلب المباراة وفي ذات السياق كانت لمشاركة الحارس هشام ميزاير وزن كبير في النتيجة التي عاد بها فريقه من قسنطينة أول أمس حيث استطاع صد ركلة جزاء لبراهمية بعد عرقلة بلايلي داخل منطقة العمليات من بن عوامر، لم يتردد الحكم في احتسابها للموك، غير أن ميزاير كان له كلام آخر عندما صد محاولتين لبراهمية الذي فشل في فك عذرية شباك ميزاير الذي تألق بمساهمة خبرته في تبديد كل المحاولات من أجل دخول أية أهداف لمرماه، ومن تم استحق الحارس الأول للازمو أن يكون رجل اللقاء من دون منازع باعتبار كل تدخلاته كانت مصيرية وحافظ على إثرها على التعادل عندما منح فريقه نقطة ثمينة. بن شعبان الحاضر الغائب وكرات بالغ من دون عنوان لم يكن لاعب لازمو المستقدم من مولودية بجاية غيلاس بن شعبان في يومه في المواجهة التي حل فيها فريقه ضيفا على مولودية قسنطينة أول أمس، حيث لم يقدم مسجل خماسية إلى حد الآن ما كان منتظرا منه رغم مشاركته في المباراة كلها، في حين لم يظهر بالغ منافسه في التهديف بالغ الذي ترك مكانه لزميله عامر يحي قبل نهاية المواجهة ب10 دقائق، وعليه فإن غياب القاطرة الأمامية فوت على الجمعية فرصة الفوز وتعزيز الرصيد بثلاث نقاط مهمة، نظرا لأن أصحاب الأرض كانوا خارج الإطار في شوطي اللقاء ولم يقدموا مستوى يجعل القاطرة الأمامية تصوم عن التهديف أمام منافس مهلهل من جميع النواحي ومهدد بالهبوط إلى حظيرة القسم الثاني للهواة بنسبة كبيرة. ب.قاسمي ترجي مستغانم رغم التعثر الامل يبقى قائم لكن... أخفق لاعبو ترجي مستغانم في مباراتهم أول أمس أمام الأربعاء في تحقيق الفوز ، بعد أن كانت كل المعطيات تصب في صالحهم لتحقيق نتيجة إيجابية في ظل الظروف التي أحاطت بالمباراة التي أدارها الحكم زواوي بامتياز ، إلا أنهم أخفقوا مرة أخرى وسجلوا ثاني نتيجة سلبية على التوالي بعد هزيمة مولودية سعيدة وهو الأمر الذي أثار استياء الجميع في بيت الفريق وعلى رأسهم الأنصار الذين توافدوا بقوة لمؤازرة رفقاء القائد بلحول لكن خيبة أملهم كانت شديدة بعد هذا التعادل الذي رهن حظوظ فريقهم في تحقيق الصعود إلى حظيرة الكبار . اسوا مباراة قدمها اللاعبون هدا الموسم و يبقى الأمر الذي أثار حفيظة الأنصار هو الوجه الشاحب الذي ظهر به رفقاء خالد فواز طيلة التسعين دقيقة حيث أدوا واحدة من أسوء مبارياتهم هذا الموسم( إن لم تكن الأسوء ) ولم يقدموا ما يشفع لهم لتحقيق الفوز رغم أن التشكيلة المستغانمية لعبت المقابلة بتعداد شبه مكتمل وكان المدافع الأيمن شارف توفيق الغائب الوحيد بداعي الإصابة وبهذه الهزيمة يكون فريق ترجي مستغانم قد ضيع فرصة البقاء على مقربة من ثلاثي المقدمة الصعود يتطلب عدم تضييع النقاط داخل القواعد الخلاصة التي وصل إليها الجميع بعد هذا التعثر والذي ستكون عواقبها وخيمة على مسيرة الفريق في حال المواصلة على نفس المنوال بتضييع النقاط بطريقة ساذجة في تحقيق الهدف الذي حددته إدارة الفريق، وهو هدف صعب بلوغه طالما أن اللاعبين كانت نقطة قوتهم تحقيق الانتصارات داخل الديار بعد فوزهم ب 11 لقاء بملعب محمد بن سعيد. .. الفوز ضاع في الشوط الأول يمكن القول إن ترجي مستغانم كان قد ضيّع فوزه على أمل الأربعاء في المرحلة الأولى من اللقاء، حيث أهدر المهاجمون فرصا عديدة في تلك المرحلة عن طريق هداف الفريق بلغربي عبد الواحد الذي فوت على فريقه فرصة فتح باب التهديف في (د25) بعد أن تلقى كرة على طبق من طرف بوزياني وكذا فغلول السنوسي بقذفة صاروخية أبعدها الحارس طوال بصعوبة إلى الركنية، وعليه فإن التشكيلة المستغانمية كانت قادرة على قتل المباراة في شوطها الأول لولا غياب الفعالية ونقص التركيز اللذين حالا دون تجسيد الفرص إلى أهداف حقيقية. بلعربي رجل اللقاء بدون منازع خرج كل من تابع المباراة مقتنعا أن الترجي كان سينهزم في لقاء أمسية أول أمس لولا براعة الحارس الأساسي بلعربي عبد الله في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، حيث نجح في صد كرة المهاجم بوقرة الذي افتك الكرة من البديل بن علي و قاد هجوم معاكس كاد أن يفتتح به باب التسجيل لولا بلعربي الذي أنقذ مرماه على مرتين. المدافع جاهل لعب بحرارة كعادته كالعادة، تميز المدافع الحوري جاهل محمد بحرارته المعتادة في اللعب وأدى عدة أدوار في مواجهة الأربعاء ، حيث كان يدافع بشراسة ويقود الهجمات في آن واحد من أجل إيصال الكرات للمهاجمين، كما فرض رقابة لصيقة على مهاجم الأربعاء رابطة الذي لم يجد ضالته أمام صلابة جاهل . نقطة خير من والو رغم أنها غير كافية صحيح أن نقطة التعادل تعد أفضل من الهزيمة لكن بالنظر إلى المرتبة التي تحتلها مستغانم حاليا وأهمية النقاط الثلاث، فإن النقطة التي حققتها التشكيلة ستكون دون معنى إذا ما علمنا أن التشكيلة تبتعد حاليا عن مولودية بجاية ب4 نقاط، كما أن المدرب عصمان عبد الرحمان ظل طوال الأسبوع الفارط يؤكد للاعبيه أنه يرفض التعادل الذي لا يساعدهم وإنما يريد النقاط الثلاث.كريم