الوفاق يعود من واغادوغو بهزيمة غير مؤثرة لا يزال الأمل في التأهل قائما بالنسبة للممثل الأول للكرة الجزائرية في منافسة كأس رابطة الأبطال الإفريقية وفاق سطيف وذلك رغم خسارته في مواجهة الذهاب الخاصة بالدور 32 للمسابقة أمام نادي أسفا أنينغا البوركينابي بملعب هذا الأخير، حيث أن الوفاق سيكون في موقع قوة خلال مباراة العودة بملعب النار والانتصار وسيكون للهدف الذي أمضاه المهاجم أمين عودية وزن كبير، فأداء السطايفية معروف عندما يتعلق الأمر بالتأهل خصوصا في منافسة هامة مثل رابطة الأبطال التي يريد الرئيس حسان حمار بلوغ أدوار جد متقدمة فيها، ومن المنتظر ان يشكل أنصار الكحلة ضغطا شديدا على المنافس وبالمقابل سيجد رفقاء عودية مساندة قوية منهم، فهم عازمون على غزومدرجات ملعب 8 ماي عكس ما حدث في واغادوغوحين لعب فريق أسفا أمام حضور ضعيف جدا، إذ لم يتعد عدد المناصرين 1500 في وقت بإمكان الملعب استيعاب 45 ألف متفرج، فتسجيل هدف وحيد سيكون كافيا لاقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور القادم ولكن دون تلقي أهداف. ومن جهته، أكد المدرب السطايفي فيلود أن الهزيمة بهدفين لهدف تعتبر نتيجة جيدة بالنسبة لفريقه وهوقادر على قلب الأمور لصالحه في مباراة العودة بسطيف، وقال بأنه سيعمل خلال الأيام المقبلة على تصحيح بعض الأخطاء لتفادي الوقوع فيها مجددا خاصة على مستوى الدفاع، كما أشار إلى تأثير الحرارة العالية على اللياقة البدنية لأشباله ولذلك لم يستطيعوا مسايرة الريتم الذي فرضه المنافس ولكن بالمقابل أعاب عليهم التراخي بعد تسجيل هدف السبق وكذلك تضييع الكثير من الفرص المتاحة للتسجيل، إذ لوتجسدت، حسبه، لكانت النتيجة النهائية مغايرة.