الشرطة الفرنسية تواصل ممارسة العنصرية ضد العرب والسود وكشفت الدراسة القائمة على أكثر من 500 ملاحظة سرية، في المنطقة المجاورة لمحطة القطار للجهة الشمالية ومحطة الميترو "شاتولي لي زال"، في باريس منذ شهر نوفمبر 2007، إلى ماي 2008، التي قام بها المركز الوطني للبحوث العلمية، لباحثين فرنسيين بتمويل من معهد المجتمع المفتوح التابع للثري الأمريكي "جورج سوروس"، أنه من الواضح أن العرب والسود يتعرضون للمراقبة أكثر من البيض، حيث الشاب الفرنسي من أصل مهاجر يعاني منذ فترة طويلة من أن يكون هدفا لعمليات التحقق من الهوية. ولأول مرة، يظهر الاستطلاع أن هناك عنصرية في تفتيش الأشخاص، حيث يتعرّض السود بين 3,3 و11,5 مرة للتفتيش أكثر من البيض، في حين يتعرض العرب إلى أكثر من 15 مرة للتفتيش، وهي الحالة ذاتها التي تعيشها الجاليات العربية والإسلامية والإفريقية في أغلب المدن الفرنسية.