لم يتمكن الثنائي الفعال في بيت أولمبي الشلف من استرجاع إمكانياتهما والشفاء من الإصابة التي يعانيان منها، فسوداني لا زال يعاني من الفخذ، وهي الإصابة التي حرمته حتى من المشي في اليومين الأخيرين. ورغم العلاج المكثف الذي يخضع له، إلا أن طبيب الفريق تيقن أن الإصابة أغمق من أن تتعافى في ظرف أيام، نفس الشيء بالنسبة للاعب الدولي القوي سمير زاوي الذي يعاني هو الآخر من إصابة على مستوى العضلة الخلفية للفخذ والتي سببت له آلاما حادة، وبهذا فإن إمكانية رجوع الثنائي قبل نهاية التربص مستحيلة، ما جعلهما يودعانه قبل الأوان وسيكتفيان بالعلاج في عين دراهم حتى عودة التشكيلة إلى الجزائر. * غيابهما سيدوم أكثر من أسبوعين رغم أن طبيب الفريق كان يعلم بنهاية التربص بالنسبة للثنائي، وحتى زاوي وسوداني لم يتأثرا لذلك لأنهما كان يشكان في خطورة الإصابة، لكن المشكل الآخر هو المدة التي ستتطلبها الإصابة للشفاء في ظل اقتراب بداية البطولة الوطنية يوم السادس أوت القادم، وبهذا فإن غياب زاوي وسوداني عن الجولة الأولى يبقى واردا، خاصة أن إصاباتهما تتطلبان وقتا كبيرا من أجل العلاج والعودة من جديد للمس الكرة، وهو الشيء الذي يخيف المدرب صايب الذي ينوي بناء الدفاع على زاوي في ظل رحيل شكلام، وحتى الهجوم يعاني بغياب الهداف أوداني. * مدوار يسأل عن التشكيلة يوميا بالهاتف لا يترك الرئيس مدوار أي يوم يمر إلا ويتصل برئيس الوفد وهاب ويسأله عن أحوال التشكيلة، الإقامة والتحضيرات، حيث يتصل في بعض الأحيان مرتين في اليوم، ما يثبت حرصه الشديد على نجاح التربص. ومن جهة، ثانية تأثر مدوار كثيرا لما علم بخبر انتهاء التربص قبل الأوان لزاوي وسوداني وتحدث مطولا هاتفيا مع طبيب الفريق للتأكد من صحة اللاعبين، لكنه تأثر وعبّر عن تخوفه هو الآخر من غيابهما عن الجولة الأولى، خاصة أن الشلف تعول على بداية قوية من أجل لعب الأدوار الأولى كالعادة هذا الموسم أيضا. * التشكيلة واجهت البليدة وديا عشية أمس واجهت تشكيلة أولمبي الشلف، عشية أمس، فريق إتحاد البليدة وديا بمركب عين دراهم ابتداء من الساعة السادسة مساء. ويعتبر اللقاء الأول الذي لعبته الشلف ضد فريق جزائري، حيث لعبت ثلاث مواجهات كاملة ضد فرق تونسية وستلعب ضد فرق أخرى من تونس مستقبلا. أما بخصوص اللقاء الذي ألغي ضد المرسى، علمنا أن الفريق سيواجه بدله الجرجيس بالعاصمة تونس الأسبوع القادم، وهو اللقاء ما قبل الأخير للشلف، حيث ستلعب مواجهة أخيرة قبل العودة إلى أرض الوطن.