هاجمت مجموعة من المحتجين مواقع مهرجان "ميلبورن" السينمائي بأستراليا، احتجاجا على تخطيط القائمين على المهرجان لعرض فيلم وثائقي عن "ربيعة قدير" الناشطة السياسية "الإيغورية" التي ناضلت من أجل أن تحصل مقاطعة شينغ يانغ الصينية المسلمة على الحكم الذاتي، يأتي هذا في الوقت الذي يتعرض فيه هذا القطاع المهم إلى الاضطهاد من طرف السلطة الصينية، وقد أوضح المسؤولون عن المهرجان أن تخريب الموقع هي مرحلة أخيرة من الاحتجاج، بعد أن طالبت السفارة الصينية في أستراليا بمنع عرض الفيلم، ثم سحب السفارة لخمسة أفلام صينية من المهرجان للضغط. وعندما لم ينجح الأمر، انتقل الاحتجاج إلى الطرق الدنيئة، غير أن الأستراليين لم يرضخوا للتهديد وعرضوا الفيلم، كما دعوا "ربيعة قدير" للحضور.