ينتظر أن يخضع ما يقارب 120 إمام ومرشدة بالخارج، للتجنيد خلال شهر رمضان، كما سيحظى حفظة القرآن بعناية كبيرة تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية والقاضية بالتكفل بالمساجد وحفظة القرآن بصفة عامة، حيث تجلت في قرار الحكومة تدعيم قطاع الشؤون الدينية ب 500 منصب مالي جديد. نص قانون المالية التكميلي على تكثيف عدد الأئمة بالخارج، وذلك في إطار التحضيرات الخاصة بشهر رمضان، حيث سيجند ما يفوق 120 إمام ومرشدة لتأطير المساجد الأوروبية، خاصة فرنسا أين تتواجد أعداد هائلة من الجالية الجزائرية، إلى جانب التوافد الكبير على المساجد من قبلهم، كما هو معروف لدى العام والخاص. كما حمل القانون التكميلي لهذه السنة، عدة إجراءات تحفيزية للنهوض بقطاع الشؤون الدينية، حيث تم تخصيص ما يفوق 15 مليار سنتيم لتأطير المساجد عبر التراب الوطني، من خلال فتح 500 منصب مالي جديد لهده السنة لفائدة الأئمة والمرشدات، وذلك بعد أن سجل القطاع نقصا فادحا في عدد الأئمة المقدر عددهم حاليا ب 22 ألف أمام و300 مرشدات، وهو رقم ضعيف مقارنة بعدد المساجد في الجزائر الذي يتضاعف يوما بعد يوم. وينتظر أن يتدعم قطاع الشؤون الدينية ب 500 منصب مالي جديد، بعدما قررت الحكومة تأطير جميع المساجد المتواجدة على المستوى الوطني بغلاف مالي يصل إلى 158 مليون دينار. كما حرصت على تجنيد ما يقارب 120 إمام ومرشدة بالخارج خلال شهر رمضان، لضمان الأداء الجيد لعمليات الوعظ والإرشاد والتوجيه الديني. وبناء على تعليمات رئيس الجمهورية والقاضية بالتكفل بالمساجد وحفظة القرآن بصفة عامة، نص قانون المالية التكميلي على ضرورة الاهتمام بحفظة القرآن، من خلال التكثيف من المسابقات الوطنية عبر التراب الوطني، خاصة خلال شهر الصيام، حيث سبق للوزارة الوصية أن أعدت دراسة تتعلق بتنظيم تعليم القرآن الكريم فى البلاد وفق نصوص تشريعية محددة.