يتدعم قطاع الشؤون الدينية هذه السنة ب500 منصب مالي جديد لتأطير المساجد على المستوى الوطني، بعد أن خصصت الحكومة غلافا ماليا قدره 158 مليون دينار، وتجنيد حوالي 120 إمام ومرشدة للسهر على السير الحسن للمساجد المتواجدة عبر المدن الأوروبية خلال شهر رمضان• وقد أدخلت الحكومة عبر قانون المالية التكميلي لسنة 2009 الذي تحصلت ''الفجر'' على نسخة منه، عدة إجراءات تحفيزية للنهوض بقطاع الشؤون الدينية، وفقا لتعليمات رئيس الجمهورية القاضية بالتكفل بالمساجد وحفظة القرآن، بتخصيص ما يفوق 15 مليار سنتيم لتأطير المساجد عبر التراب الوطني وفتح 500 منصب مالي جديد لفائدة الأئمة والمرشدات• يأتي القرار بعد أن سجل القطاع نقصا فادحا في عدد الأئمة المقدر عددهم حاليا ب22 ألف إمام و300 مرشدة وهو رقم ضعيف مقارنة بعدد المساجد المنتشرة عبر التراب الوطني• كما نص القانون التكميلي على تكثيف عدد الأئمة بالخارج، في إطار التحضيرات الخاصة لشهر رمضان، حيث سيجند ما يفوق 120 إمام ومرشدة لتأطير المساجد الأوروبية خاصة المناطق التي تشهد توافدا كبيرا من الجالية الجزائرية على غرار فرنسا• كما ركز نص قانون المالية التكميلي على الاهتمام بحفظة القرآن الكريم من خلال تكثيف المسابقات الوطنية عبر التراب الوطني، خاصة خلال شهر الصيام• للإشارة فإن الوزارة الوصية أعدت دراسة تتعلق بتنظيم تعليم القرآن الكريم في البلاد وفق نصوص تشريعية محددة وذلك على مستوى المدارس القرآنية المنتشرة بالجزائر والمقدر عددها ب6 آلاف مدرسة•