يقبل مؤخرا مستوردو السيارات والمتعاملون فيها على ميناء الجزائر في محاولة للظفر بحصصهم من السيارات قبل دخول الجزائر في شراكة مع مؤسسات ألمانية تقوم بإنتاجها. يسابق مستوردو السيارات الزمن هذه الأيام لتعزيز حظائرهم من مختلف أنواع السيارات الجديدة، قبل دخول تعليمة الوزير الأول حيز التنفيذ بتاريخ 01 أكتوبر المقبل بمنع استيراد السيارات التي ستستبدل بإنتاجها بالاستعانة بخمس مؤسسات ألمانية، خاصة مع الرقم المخيف الذي سجلته الحظيرة الجزائرية ببلوغها 5.5 مليون سيارة، في حين أنها لم تكن تتعدى في 2006 ثلاثة ملايين وحدة. ويسارع المتعاملون لاقتناء سياراتهم، موازاة مع تواجد واحدة من أكبر السفن التجارية الأمريكية "نيويورك" بالميناء لتفريغ حمولة من السيارات والعربات، في وقت لا يزال المستهلك الجزائري متعطشا إلى جديد السيارات، رغم أن عددها بلغ في العاصمة وحدها مليون و360 ألف سيارة.