تختتم اليوم الأربعاء 16سبتمبر 2009المسابقة الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره، حيث يتزامن هذا التوقيت مع إحياء ليلة القدر المباركة بالجامع الكبير، حيث يمنح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وبحضور وزير الشؤون الدينينة والأوقاف، الجائزة الدولية في طبعتها السادسة للفائزين الثلاثة الأوائل والتي ستمس كذلك الفائزين من صغار حفظة القرآن الكريم، ويبلغ عدد المشاركين في الجائزة الدولية هذه السنة 34متسابقا من ضمن 41 دولة، حيث غاب ممثلو بعض الدول. وتميزت هذه الدورة بنوعية الحضور الذين دار بينهم تنافس شديد للظفر بالمراتب الأولى، هذا من جهة ومن جهة أخرى لقد تم توزيع المشاركين من حفظة القرآن على المساجد للقيام بصلاة التراويح وهذا لما لوحظ عليهم من إتقان في الحفظ وسلامة في التجويد وإتقان في الإلقاء، كما يمكن أن نذكر أن ماليزيا ممثلة بفتاة في سن 17من عمرها إسمها "مازيان بنت أبو بكر". وقد رأت وزارة الشؤون الدينية والأوقات استغلال فرصة تواجد الوفد الأجنبي الذي جاء للمشاركة في المسابقة الدولية لحفظة القرآن الكريم على أن تخصص لهم زيارات سياحية إلى القصبة الأثرية وإلى كل من شرشال وتيبازة لاكتشاف المناطق السياحية التي تزخر بها البلاد وكذا إلى متحف المجاهد والجيش للتعرف على تاريخ الجزائر وتاريخ المقاومة والثورة الجزائرية وإلى جانب ذلك كله كانت المكتبة الوطنية الحامة من المحطات الثقافية التي كانت من ضمن برنامج الرحلات.