يتواجد الوفد الجزائري المكون من زفزاف، صادي وزهير جلول بأنغولا، منذ الخميس الماضي، قصد التحضير الجيد للمنتخب الوطني المقبل على نهائيات كأس إفريقيا بأنغولا، وعلمنا أن الوفد قبل تنقله عقد اجتماعا مع روراوة وسعدان لضبط كل الأمور. ويعول روراوة على التنظيم الجيد قبل الدورة، وهذا لتفادي أي طارئ أو أي حسابات ستخلط أوراق المنتخب، خاصة في ظل كل ما قيل عن أنغولا من ناحية الإقامة والإيواء. هذا، وكان رئيس الفاف قد طلب من الوفد أن يحجز في أحسن الفنادق الأربعة المتوفرة في المدن التي ستحتضن كأس إفريقيا للأمم وهي لواندا، بونغيلا، كابيندا ولوبونغو، وهي أكبر المدن الأنغولية من ناحية المساحة والرفاهية والتي تتوفر على بعض الفنادق الفخمة يريد أن يحجز فيها منتخبنا الوطني، وسيتم الحجز بشكل مبدئي مع دفع التسبيق المالي، لكن لن يتم الحجز النهائي إلا بعد القرعة التي ستثبت للمنتخب أين سيقيم خلال كأس إفريقيا، وقد يتم الحجز في فندقين كون احتلال المرتبة الثانية في الفوج والتأهل إلى ربع النهائي يجبر الفريق على تغيير المدينة مثلما حصل لفريقنا الوطني الذي تنقل من سوسة إلى صفاقس في كأس إفريقيا 2004 بعدما احتل المرتبة الثانية بعد الكاميرون. هذا، وكان رئيس الفاف السيد محمد روراوة قد سبق الوفد الجزائري إلى أنغولا، حيث تنقل يوم الثلاثاء الفارط رفقة لجنة مراقبة تحضيرات كأس إفريقيا بأنغولا ولم يسمح له الوقت بمرافقة الوفد الجزائري لمعاينة الفنادق والملاعب التي سيتدرب فيها الفريق بسبب انشغالاته مع اللجنة التابعة للكاف، لهذا كلف صادي، زفزاف وجلول بالحجز واختيار كل الأمور التي تساعد المنتخب، خاصة من ناحية النقل وما شابه ذلك.