دعت جمعية حماية النشاط التجاري كافة التجار الجزائرين الدخول في إضراب وذلك يوم الإثنين 5/10/2009 احتجاجا على الوضع المزري الذي يعيشه التجار بمرأى من السلطات المحلية-حسب بيان الجمعية والتي تلقت"الأمة العربية" نسخة منه- وحمل أعضاء الجمعية مسؤولية الحالة التي وصلوا اليها. كافة الولاة المنتدبون ووالي العاصمة بالدرجة الأولى، كما هددوا وعلى لسان رئيس الجمعية "خفايفة عياش" أنه في حالة ما إذا لم تستجب الجهات المعنية لمطالبهم والمتمثلة في مسح ديون التجار عن طريق العفو الشامل، والقضاء على الأسواق الموازية، وكذا تنظيم التجار الشرعيين بتنسيق من الجميع، بالقيام باحتجاجات باليوم الموالي للإضراب وذلك على الساعةالحادية عشرة صباحا أمام مقرات الدوائر بالعاصمة-حسب البيان دائما- كما دعا كافة التجار للاستجابة لنداء الجمعية من أجل تحقيق الإضراب الذي سوف يكون بمثابة ورقة ضغط للوصول لتحقيق مطالبهم، والخروج من الأزمات التي يتخبطون فيها.