جدد، أمس الأول، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة التأكيد على موقف الجزائر الثابت والداعم لمبدأ الحوار و"مساندة سلطان الحق" في القضية الصحراوية، كما أعرب عن أمله في أن يساعد تعيين المبعوث الأممي الجديد على تفعيل التقدم في التوصل إلى حل سياسي يتيح للشعب الصحراوي تقرير مصيره. وذلك في رسالة موجهة إلى نظيره الصحراوي، محمد عبد العزيز، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لإعلان تأسيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، أين أبدى الرئيس درجة عالية من الرضى والتفاؤل بشأن التزام منظمة الأممالمتحدة الثابتة بمسؤوليتها تجاه الصحراء الغربية وتنفيذ اللوائح الصادرة عن هيئتها والتي تحدد تحديدا واضحا الإطار والشكل اللذين ينبغي أن تتم المفاوضات وفقهما. كما أكد رئيس الجمهورية في خطاب التهنئة للرئيس الصحراوي، بأن الجزائر تتمسك دائما بالشرعية الأممية ومساعيها الوفية لدعم قرارات المجموعة الدولية التي دأبت بشكل لافت على الدعوة إلى حل قائم على تقرير مصير الشعب الصحراوي سعيا لاستكمال عملية تصفية الاستعمار في الصحراء الغربية تصفية نهائية، وذلك بصفتها بلدا مجاورا لطرفي النزاع. واعتبر رئيس الجمهورية الذكرى محطة فارقة في تاريخ الجبهة، وقال إنها حققت تقدما هاما لا سيما بسبب اتساع رقعة الدعم من قبل بلدان عديدة اعترفت، مؤخرا، بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ورافقتها بالتوافق مع الشرعية الدولية على الدرب المؤدي إلى تعبير الشعب الصحراوي عن إرادته بمطلق سيادته.