كشف، وزير البريد و تكنولوجيات الإعلام و الاتصال حميد بصالح أنه يوجد حاليا برنامج حيز الدراسة على مستوى الحكومة يتعلق خاصة بالإدارة الإلكترونية واستعمال التكنولوجيات في المؤسسات ومن طرف المواطنين والخدمات عن بعد، موضحا في نفس السياق أن بحوزة وزارته برنامج تطوير 400 خدمة عن بعد في السنوات القليلة القادمة. وأوضح بصالح في تصريح للصحافة على هامش تدشين المجمع الإلكتروني والوثائقي للصناعة التقليدية بقرية الصناعة التقليدية بسيدي فرج أن محادثات تجرى بين مؤسسة "إيباد" والجزائر تلكوم لإيجاد الحلول التي تناسبهم "بكل مسؤولية" لأن الخلاف بينهم كما قال "تجاري" وليس على الوزارة التدخل وتقديم الحل. و أضاف في نفس الموضوع أن من واجب الوزارة فقط السهر على استمرار الخدمات للمواطنين وأخلقة النشاط الاقتصادي وتوفير فضاء تنافسي في إطار احترام التشريع مؤكدا رفض الدولة هيمنة مؤسسة على أخرى سواء كانت خاصة أو عمومية. وأكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال حميد بصالح أن الجزائر عرفت تطورا في مجال تكنولوجيات الإعلام والاتصال غير أن عليها أن تسرع في وتيرة ذلك. وقال أنه من الضروري أن تلتحق الجزائر بركب الدول المتطورة في مجال تكنولوجيات الاعلام والاتصال وأن تساير وتيرتها التي تتم "بسرعة رقمية". وللإشارة فقد حضر بصالح مراسيم تدشين المجمع من طرف وزير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والصناعة التقليدية مصطفى بن بادة. ولاحظ بصالح أن وجود موقع الإنترنيت بالمجمع يعطي إمكانية الخدمة عن بعد إذ يسمح بالاتصال للحصول على المعلومات وللتكوين عن بعد وأيضا للتجارة عن بعد مستقبلا معتبرا المجمع "لبنة في تطبيق برنامج الجزائر الإلكتروني".