على بعد 6 أيام عن لقاء العودة أمام " بايلسا " النيجيري ، ويومين عن مباراة البليدة المتأخرة من الجولة السابعة ، خرج الرئيس السطايفي عبد الحكيم سرار " بخرجة " غير منتظرة لا من طرف المسئولين ، ولا من طرف الأنصار الذين أوهمهم من قبل بأن خزينة الوفاق قد تدعمت بمبلغ 14 مليار سنتيم منذ شهر ، وأن أمور الفريق قد تحسنت بكثير ، لكن وبعد عودته من تونس يوم أمس الأول وفي دردشة قصيرة معه قبل توجهه إلى العاصمة مساء الخميس، أكد الرجل الأول على النادي السطايفي بأن فريقه يمر بأزمة مالية حادة ، وأنه لم يعد باستطاعته تسوية مستحقات اللاعبين والطاقم الفني والخاصة بالشطر الأول ، والتي كان قد وعدهم من قبل بأن يستلموها في الخامس عشر من الشهر الجاري ويطلب الاستغاثة من أبناء مدينة سطيف ، أصحاب المال والأعمال ، وكذا السلطات المحلية ، موضحا بأنه وفي حال عدم توفر الإمكانات المادية المطلوبة خلال هذا الأسبوع لتسوية وضعية اللاعبين المادية ، يقول سرار بأني لست مسؤولا لما سيحدث للفريق الذي تنتظره مباراة هامة في كأس الكاف لأنه على فوهة بركان ، في الوقت أن الكثير من المتتبعين وأنصار الفريق يتحدثون عن النتيجة ، وعن المدرب القادم الذي سيشرف على العارضة الفنية للوفاق ، لكن لا أحد منهم تحدث عن المبلغ الذي كلف سفرية الوفاق إلى نيجيريا ، ولا عن مستحقات اللاعبين الذين عادوا سهرة الخميس إلى أجواء التدريبات ، مضيفا بأنه وجد نفسه لوحده في الظرف العصيب الذي يمر به الوفاق ، رغم أن هذا الفريق هو فريق الكل .. وليس بإمكاني في الوقت الحالي تسديد أجور اللاعبين ، ولا انتداب مدرب ، وسأواصل المشوار بما لدي " ، من جهة أخرى وبعد أن أغلق ملف المستحقات والوضعية المزرية التي يمر بها فريقه هذه الأيام ، يفكر الرئيس في تنقل البليدة يكون في طائرة خاصة ، تنطلق من سطيف على الساعة الثالثة من أمسية والثلاثاء وتعود بعد المباراة على الساعة العاشرة ليلا ، مبررا ذلك بأن مبلغ المصاريف هو 120 مليون سنتيم في الحالتين، هذا في الوقت الذي يعاني الوفاق من أزمة مالية خانقة !..