يباشر اليوم المجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي إضرابه بالرغم من القرارات التي تضمنها خطاب الرئيس لدى إشرافه على انطلاق السنة الجامعية الجديدةبسطيف واصفا إياها بالتاريخية، كما ستعقد فروع "الكناس" جمعيات عامة عبر الجامعات يومي 15 و16 الجاري، في انتظار ما يسفر عنه اجتماع المجلس الوطني يومي 17 و18 نوفمبر حول الحركة الاحتجاجية. في بيان صادر عن "الكناس" تبنى هذا الأخير بارتياح التوجيهات الرئاسية ذات الصلة بالأستاذ الجامعي والجامعة منها: إعادة الاعتبار لدور الأستاذ الباحث في تنمية البلاد، إعادة تقييم أجور الأستاذ الباحث بما يجاري نظراءه في العالم، داعيا إلى فورية ترجمة هذه التوجهات بإجراءات ملموسة مع إعادة بناء هرم القيم اعتمادا على الكفاءة والاستحقاق. واعتبر بيان المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم العالي حسب منسق "الكناس" رحماني عبد المالك القرارات التي تضمنها خطاب الرئيس لدى إشرافه على افتتاح السنة الجامعية الجديدة من ولاية سطيف بالقرارات التاريخية والتي لم يسبق لها مثيل وستكون بذلك دافعا قويا يفتح آفاقا واعدة لبناء جامعة ذات أداء راق. من جهة أخرى كشف المتحدث أنه ومن خلال اللقاء الذي جمع "الكناس" بوزير التعليم العالي والبحث العلمي رشيد حراوبية تم الاتفاق على برمجة اجتماع عمل بعد أسبوعين للوقوف على تجسيد توجيهات الرئيس. كما أعلن المتحدث أن المكتب الوطني ل "الكناس" دعا الفروع الجهوية إلى عقد وتنظيم جمعيات عامة يومي 15 و16 نوفمبر الجاري الذي يتزامن مع الشروع في تقييم ما ورد في خطاب الرئيس واتخاذ القرارات المناسبة بشأن الحركة الاحتجاجية في ذات السياق يتم انعقاد مجلس وطني يومي الثلاثاء والأربعاء بتاريخ 17 و18 نوفمبر الجاري لدراسة كل العوامل المحيطة بالحركة الاحتجاجية وتوجهاتها ومصيرها.