أحبطت مصالح الدرك الوطني بولاية عين تيموشنت، محاولة ترويج كمية من الكيف قاربت 05 قنطار من الزطلة، فيما تم توقيف شخص من الرؤوس المدبرة لعمليات تهريب السموم بالغرب. تمكنت المجموعة الولائية للدرك الوطني بعين تيموشنت، من حجز كمية من المخدرات والتي قدرتها ذات الجهات ب 04 قنطار و76 كيلوغرام من الكيف المعالج، وذلك أثناء قيام عناصر الدرك بدورية لتفقد المنطقة وزرع الطمأنينة وسط السكان، حيث ضبطت الكمية على متن سيارة من نوع "تويوتا" والتي أصبحت الوسيلة والماركة الأكثر استعمالا بين بارونات المخدرات لمواصفاتها التي تحتمل جميع المسالك، لاسيما الوعرة منها. وذكرت ذات المصادر أن الكمية حجزت على مستوى الطريق الوطني رقم 20 والرابط بين العامرية وبوزجار المنطقة الساحلية، أين شاهدت عناصر المجموعة مرور سيارة من نوع "تويوتا ستايشن" والتي أخضعت للتفتيش مباشرة، لتحجز ذات العناصر الكمية. كما ألقت القبض على الشخص الذي كان بصدد نقلها لتروج في باقي ولايات الوطن، وعلى أكبر تقدير أن يكون من بين بارونات الكيف بولايات الغرب . من جهتها، كشفت خلية الاتصال بقيادة الدرك الوطني أن عناصر الدرك قامت بإعلام وكيل الجمهورية لدى محكمة العامرية، حيث أمر هذا الأخير بفتح تحقيق ومواصلة التحريات لكشف ملابسات القضية وتوقيف باقي عناصر العصابة، وكذا الإطاحة بالرؤوس المدبرة وبارونات نشر السموم، وتقديمهم أمام الجهات القضائية لتنفيذ العقوبات المسلطة عليهم.