وعدت السلطات الوطنية أنصار المنتخب الوطني بنقلهم إلى أونغولا، حيث ستدرس إمكانية إقامة جسر جوي بينها وبين أونغولا لدعم ومؤازرة المنتخب الوطني في كأس أمم إفريقيا 2010 بأونغولا. جاء هذا القرار بعد الإنجاز العظيم للمنتخب الوطني الذي أطاح بالفراعنة في الخرطوم بنتيجة هدف نظيف، في مباراة شهدت تنقل قياسي لجماهير الخضر الذي وصل عددهم 16.000 مناصر. وسيلعب المنتخب الجزائري في المجموعة الأولى (أ) إلى جانب البلد المنظم أنغولا، خلال الدورة النهائية للطبعة 27 من كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم (2010)، عقب عملية القرعة التي جرت يوم الجمعة بمركز تالاتونا للمؤتمرات بلواندا، بحضور الرئيس الانغولي، خوسي ادواردودوس ساندوس. وتتكون المجموعة الأولى من أنغولا ومالي والجزائر وملاوي. وستستهل الجزائر المنافسة ضد ملاوي. أقام الأمن السوداني ندوة صحفية عقب التصريحات النارية للإعلام المصري الذي أهان السودان وشكك في قدراته وسيادته. وصرح رئيس الأمن هناك أنه لم يكن هناك أي أحداث تستحق هذا التصعيد، وصرح قائلا: “حدثت مجموعة من التجاوزات الطفيفة والتي سيطر عليها الأمن السوداني. «ما يشاع في وسائل الإعلام المصرية كذب وهراء». ومن جهة أخرى نقلت مختلف القنوات العربية والعالمية جميع الأحداث التي وقعت في السودان، وأجمعت على أنه لم تحدث أية تجاوزات بمثل الحجم الذي صوره الإعلام المصري. وفي السياق ذاته تساءل الجميع من الإعلام والشعب العربي الحيادي، كيف لكل هذه الحملة وليس هناك أدنى دليل؟. بن مولود حكيم ستختار الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بالتنسيق مع الطاقم الفني للمنتخب الوطني، ما بين منتخبات كل من انجلترا، إيطاليا وكرواتيا، قصد مواجهته وديا في شهر مارس المقبل، وهي مواجهة مبرمجة حسب الأجندة الدولية للفيفا. وذكر موقع "كل شيء عن الجزائر" بأن "الخضر" قد يواجهون أحد هذه المنتخبات السالفة الذكر، استعدادا لمونديال جنوب إفريقيا. وأضاف ذات المصدر، بأن الفاف والمدرب رابح سعدان، سيختاران لاحقا واحدا من هذه المنتخبات، قصد مواجهته وديا في شهر جوان القادم، أي قبل انطلاق كأس العالم بجنوب إفريقيا، ويدخل هذا التاريخ أيضا ضمن الأجندة الدولية للفيفا.