سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أوراسكوم للصناعات تؤكد بأن بركات السيد قناوي مات بسكتة قلبية ولا علاقة للجزائريين بموته فيما سيغادر أكبر عدد من الجالية المصرية أرض الوطن قبيل عيد الأضحى
يلتحق، هذه الأيام، عدد معتبر من الجالية المصرية بعائلاتهم وذويهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وكذا بعد تعرضهم لمضايقات من قبل بعض المواطنين المتعصبين عبر عدة مناطق من الوطن. وقد أشاد هؤلاء بمجهودات عناصر الأمن والسلطات في توفير الأمن لهم ولذويهم. فندت، يوم أمس، شركة أوراسكوم للإنشاءات والصناعة بالجزائر تسجيل اعتداءات من قبل الجزائريين على أشقائهم المصريين، كما أكدت تسجيل وفيات أو حوادث وسط العمال المصريين المقيمين بالتراب الوطني. جاء هذا التأكيد على لسان المهندس جمال فريد، نائب مدير شركة أوراسكوم للإنشاءات والصناعة بالجزائر، الذي كشف بأن العامل بالشركة بركات السيد قناوى أحمد رحمه الله توفى قبل يومين بعد إصابته بسكتة قلبية، وقال بأن جثة المرحوم ستصل القاهرة خلال يومين بعد إنهاء إجراءات سفر الجثمان من خلال السفارة المصرية بالجزائر. ونفى فريد فى اتصال متحدثا للصحافة المصرية من الجزائر، أن تكون الوفاة بسبب اعتداءات الجماهير الجزائرية على مقر الشركة وقال "إن الوفاة طبيعية وليس لها علاقة بهذه الاعتداءات"، مؤكداً على أن "بركات أصيب بسكتة قلبية مفاجئة فى مقر العمل، وتم نقله إلى المستشفى ولدينا تقرير طبي يفيد بأن الوفاة طبيعية وليس لها علاقة بما حدث". من جهة أخرى، أكد فريد أن الأمور الآن أصبحت هادئة بعد تأمين مقر الشركة من جانب الأمن الجزائرى، نافياً تعرض أي من العاملين بالشركة البالغ عددهم 3 آلاف عامل لأية مضايقات خلال الأيام الماضية، بعد أن تدخلت السفارة المصرية والأمن الجزائري لفرض الحماية اللازمة للشركة والعاملين بها. ولفت فريد إلى أنه سيبعث برسالة شكر للسلطات الأمنية الجزائرية على استجابتها السريعة لحماية الشركة ومتابعتها المستمرة. من جهة أخرى، أكد إطار جزائري يعمل بالمؤسسة بأن المصريين أبدوا ارتياحا بفضل تدخل عناصر الأمن، بالرغم من تسجيل تجاوزات من قبل مواطنين متعصبين بكل من ولايتي الجلفة والمسيلة. وبحسب المصدر، فإن الشركة تفكر في الرحيل وعدم البقاء في الجزائر، وهذا ما جعلها تتريث في دفع مستحقات العمال الجزائريين، لولا الاحتجاج الكبير الذي خاضه هؤلاء للمطالبة برواتبهم قبل عيد الأضحى.